الحكومة السويدية تسمح للموظف بالحصول على اجازة مدفوعة للدراسة او فتح مشروع خاص
تخصص الحكومة السويدية 200 مليون كرون لتطبيق منظومة فترة تطوير الكفاءات ، والتي فرضها حزب البيئة على الحكومة، وتمنح المنظومة الإمكانية لبعض الموظفين بالحصول على إجازة بهدف الدراسة أو تأسيس شركة خاصة. أن كنت تعمل في وظيفة في السويد ، ولديك طموح للدراسة لتطوير خبرتك ، او فتح مشروع جديد في السويد ، تستطيع الحصول على اجازة مدفوع براتبك بحدود 80 بالمائة من الراتب
وكان حزب البيئة قد فرض في وقت سابق منظومة مشابهة اطلق عليها اسم السنة المجازة ، ومفادها بأن الموظف يمكنه تحصيل إجازة لمدة أقصاها عام واحد بتعويض 80 بالمائة ، مع وضع شخص عاطل عن العمل مكانه،
ووصفت لويفين المنظومة الجديدة بأنها إجراء خاص بسوق العمل مؤكدة أنها مقتنعة بأنه أمر جيد للمجتمع والفرد وجود إمكانية لتطوير الكفاءات خلال حياة عمل كاملة على حد تعبيرها.
وأضافت إيزابيلا لوفين بأن الفكرة من المنظومة هي أن يقوم الحاصلون على الإجازة بدراسة برامج ضمن المهن التي تعاني من نقص العاملين على سبيل المثال في مجال الرعاية الصحية.
ولكن المنظومة المقترحة تعرضت لانتقادات شاملة من قبل منظمة أرباب العمل، منظمة نقابات العمال، وسياسيين آخريين، بينما يرى العديد من النقابات الأخرى مثل نقابة المعلمين، نقابة الأطباء ونقابة الأكاديميين بإيجابية للمقترح ماعدا بعض النقاط حول تصميم المنظومة حيث يرون بأنه يجب رفع التعويض عند الإجازة.
وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي للإذاعة السويدية فريدك فوتنباخ بأن هذا الإصلاح يعود أصله لأفكار مترسخة منذ وقت طويل في صفوف حزب البيئة مفادها أنه يجب قضاء ساعات أقل في العمل وتخفيض استخدام منتجات جديدة للحفاظ على البيئة.
وأضاف فوتنباخ بأن هذه الأفكار قد لا تكون رائجة لدى البعض هذا ما يدفع الحزب إلى الحديث عن هذه المنظومة بأنها تهدف فقط لتطوير الكفاءات عن طريق التعليم أو تأسيس شركة خاصة.
ونوه فريدك فوتنباخ قائلاً بأن حزب البيئة هو الوحيد من بين الأحزاب الأربعة المشاركة في اتفاقية يناير الذي طالب بتطبيق منظومة فترة تطوير الكفاءات ما يدل على اعتراض الأحزاب الأخرى على هذا الإصلاح.
ولذلك اضطر الحزب إلى تقديم منظومة خفيفة لا تكلف أكثر من 200 مليون كورون ولن يطبق قبل حلول خريف 2020.
المصدر – راديو السويد