الحكومة السويدية تدرس الوضع الصحي الجنسي والإنجابي بين صفوف المهاجرين الجدد !
كلفت الحكومة وهيئة الصحة العامة (Folkhälsomyndigheten)، جامعة أوميو لإنجاز دراسة حول الصحة والحقوق الإنجابية والجنسية بين صفوف المهاجرين في السويد، الشباب ، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و29 سنة.
طبيب الأطفال مازن بارودي، الذي يعمل بقسم الصحة العامة في جامعة أوميو، يشارك في هذه الدراسة، قال إن هذا العمل سيقربهم من الوضع الصحي الجنسي والإنجابي للمهاجرين.
الدراسة تعتمد بالأساس على إرسال استبيانالي المهاجرين في السويد عبر البريد للإجابة على بعض الأسئلة، كما تُعقد لقاءات مع المدارس وعبر الإنترنت.
وقام مكتب الإحصاء المركزي (SCB)، بإرسال استطلاع يتضمن العديد من الأسئلة لحوالي 4000 مهاجر من سوريا والعراق من المهاجرين في السويد،على الخصوص. كما تقوم جامعة أوميو بعقد لقاءات مباشرة وجهاً لوجه مع المهاجرين لجمع المعلومات والبيانات حول وضعهم الصحي والإنجابي.
روبيرت يونسون، محقق لدى هيئة الصحة العامة، في قسم الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من فيروس العوز المناعي البشري، يرى أن هذه الدراسة مهمة جداً لتطوير الصحة الإنجابية والجنسية للأفراد:
الهدف من الدراسة هو التأكد من أن كل مكونات المجتمع السويدي، تتوفر على نفس الإمكانيات الصحية الجنسية …
ولكن تظل مشكلة تحديات في جمع بيانات عن مواضيع حساسة كالصحة الجنسية والإنجابية لدى المهاجرين في السويد،، بسبب اختلاف الثقافات، وعدم تعود المهاجرين من الشرق والدول العربية والاسلامية على المشاركة في استبيانات تعلق بصحتهم الجنسية وتفاصيل حياتهم الجنسية
هذا وتنتظر الحكومة، وهيئة الصحة العامة نتائج هذه الدراسة، في محاولة لمساعدة من يعاني من اضطرابات أو مشاكل صحية جنسية أو إنجابية، بهدف تقديم المساعدة للمواطنين بصفة عامة، والمهاجرين في السويد، بصفة خاصة،