
الحكومة السويدية تحقق في تأثير حملة تضليل “خطف أطفال المسلمين” على المدارس
أعلنت الحكومة السويدية إنها بدأت التحقيق في مدة التأثير الذي حصل للمجتمع والمدارس السويدية بسبب ما يسمى “حملة التضليل ضد السوسيال السويدي ، والتي روجت ضد قانون الرعاية القسرية للأطفال ونشرت معلومات مضللة عن خطف السويد لأطفال المسلمين”. التحقيق سوف تقوم به مصلحة المدارس السويدية بتكليف من الحكومة السويدية وستحلل المصلحة، تأثير الحملة على الطلاب وأولياء أكورهم والمعُلمين والموظفين في المدارس السويدية وستقدم أمثلة على مبادرات مكافحة انتشار المعلومات المضللة.
وبحسب هيئة الدفاع النفسي السويدية فهذه الحملة “حملة خطف السوسيال السويدي لأطفال المسلمين ” هي الحملة الأكبر على الإطلاق التي استهدفت السويد داخليا وخارجياُ ، حيث هزت الحملة صورة دولة القانون في السويد ، وأظهرت السويد كدولة “فاشية تختطف أطفال المسلمين”. كما أنها حرضت على العنف وهددت ضمناً بالإرهاب. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السويدية اليوم.
وحددت الحكومة لمصلحة المدارس موعداً أقصاه 29 نوفمبر 2024 للإبلاغ عن نتائج مهمتها.
من جانب أخر صرحت وزيرة التعليم لوتا إدهولم في بيان صحفي صادر عن الحكومة “إن عدم الثقة في السوسيال السويدي انتشر في السويد بين الأصول من خلفية مهاجرة أجنبية ، و تسببت هذه الحملة في عدم الثقة في قوانين الرعاية الاجتماعية LVU ، كما أدت لعدم الثقة في المدرسة على سبيل المثال. من المهم أن يكون هناك تعاون جيد بين المدارس والخدمات الاجتماعية. إن نشر الشائعات والمعلومات المضللة عن السلطات السويدية أمر خطير ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة”.