آخر الأخبارقوانين

الحكومة السويدية: اتفاقية تيدو الجديدة ستعمل على منح الحرية الجنسية للمهاجرات وتقنين إنجابهن

أعلنت الحكومة السويدية من خلال وزيرة المساواة  بولينا براندبري أن النسخة الجديدة من اتفاق تيدو بين أحزاب الحكومة وحزب سفاريا ديمقارطنا SD ستتضمن بنود جديدة تتعلق بضرورة البدء في وضع إجراءات جديدة لتنظيم الأسرة والصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات المهاجرات في “المناطق المعزولة في المدن السويدية ” .



تصريحات وزيرة المساواة  السويدية “بولينا براندبري” نقلتها  صحيفة (داغنز نيهيتر) ، حيث أكدت الوزيرة أن الحكومة السويدية ومن خلال اتفاقية “تيدو الجديدة”  ترغب  بإنهاء ثقافة “المحرمات ”، و أن  الحكومة السويدية وحزب سفاريا ديمقارطنا اتفقوا على النسخة الجديدة من اتفاقية تيدو والتي تتضمن ما يلي :-



1- الحد من عدم المساواة في السويد فيما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية في السويد،، بمعنى حق الفتاة أو المرأة في اختيار ممارسة العلاقات الجنسية كما تختار والحق في الإنجاب أو رفض الانجاب والوصول لموانع الحمل .



2- انهاء المشاكل المتعلقة بثقافة الشرف -وتعني حرية الفتاة في جسدها وفي اختياراتها كــ أنثى وعدم خضوعها لمنظومة تقاليد وعادات الشرف التي يتحكم فيها ذكور العائلة .



3- انهاء عدم قبول المثلية الجنسية – يجب أن يتم العمل على قبول العائلات من أصول مهاجرة للمثلية الجنسية في المجتمع أو لأبنائهم وأقاربهم 

4- حق المرأة في القرار حول حياتها الجنسية والزوجية. وهذا يتعلق بمفهوم الزواج والانجاب وتقنين انجاب المرأة للأطفال  ، فلا يجب أن تكون المرأة خاضعة لمفهوم ثقافة الزواج وإنجاب الأطفال والانعزال في المنزل بدون تعليم أو عمل .



وتحدثت الوزيرة عن لقائها خلال عملها كمدعية عامة في السابق “نساء ضحايا لثقافة الشرف لم يُسمح لهن بالتحكم في حياتهن الجنسية أو استخدام وسائل منع الحمل والولادة”.



 ووفقاً للاتفاقية الجديدة،  سيتم البدء بحملات إعلامية وتوعوية تنظيم الأسرة في المناطق السويدية المعزولة التي يعيش فيها مهاجرين . وكذلك إجراء المزيد من الزيارات المنزلية للعائلات المهاجرة المعزولة ، مع التركيز من بين أمور أخرى على منع زواج أبناء العمومة وضرورة تنظيم الأسرة والإنجاب والحياة الجنسية.



كما تتحدث تشمل اتفاقية تيدو ، وضع قواعد لمنح المساعدات والمزايا المالية مقابل التزام الفئات المستهدفة ، وتدخل السوسيال-  الخدمات الاجتماعية السويدية بشكل أكبر لتنظيم هذه الإجراءات بين العوائل والفئات المستهدفة من خلال  الكشف والتدخل في وقت مبكر.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى