المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الحكومة الدنماركية ستقرر قبل 1 يونيو مدى إمكانية إعادة فتح الحدود مع مقاطعة سكونه جنوب السويد

قالت الدنمارك اليوم 18 مايو ، إنها ما زالت تدرس إمكانية فتح حدودها مع السويد، وذلك مع إقتراب موسم السياحة ، حيث تبحث رئيسة الوزراء الدانماركية “ميت فرينديكسن”، إعادة فتح الحدود مبدئيا أمام القرى الدانماركية التي تعتمد بشكل كبير على السياحة القادمة من السويد . ولكن الكثير من الأحزاب الدنماركية ما زالت تفرض إعادة فتح الحدود مع السويد




ويعود  سبب قلق الدنمارك ودول الجوار السويدي لإعادة فتح الحدود مع السويد ، يعود للإرتفاع بعدد الوفيات في السويد مقارنة بالدانمارك، و الإستراتيجية الفريدة و المختلفة عن باقي البلدان التي تتبعها السويد في مكافحة الفيروس المستجد، و التي يتابعها الإعلام الدانماركي خطوة بخطوة ..






والوضع في السويد يثير قلق  أحزاب دنماركية ،حيث صرح رئيس كتلة المعارضة في البرلمان الدنماركي  “كريستيان تولسندول”، بأنه لا يريد رؤية سويديين محتفلين في العاصمة “كوبنهاجن” بحسب تعبيره.




لكن حزب البديل الدانماركي من اكبر أحزاب البرلمان الدنماركي يقول بإنه من الممكن  في حالة الرغبة بفتح الحدود ، أن يتم فتح الحدود على الأقل أمام سكان مقاطعة “سكونا” في الجنوب السويدي وفقا لرئيس  الحزب “يوسوفين فوك” .






وذكر أن الدانمارك أغلقت حدودها مع السويد منذ 14 مارس/آذار الماضي، ولا يسمح لأحد العبور منذ ذلك الحين، إلا لمن لديه عمل في الدانمارك. 






من جهة أخرى قالت رئيس وزراء الدنمارك أن الحكومة الدنماركية  كانت حريصة خلال الفترة الماضية في الحديث عن فتح الحدود مع السويد، ولم تحدد بعد أي قرار حول ذلك أو  تاريخ لذلك، لكنها وعدت بإتخاذ قرار بهذا الشأن قبل الأول من شهر حزيران/يونيو القادم.