الحكم علي لاجئ بالسجن 17 عام والطرد لقتل زوجته في مدينة “موتالا” السويدية بالسـ,ـكين !
أصدرت محكمة لينوشبينج السويدية ، حكم بالسجن 17 عام والطرد من السويد ، ضد المهاجر محمد صالح 34 عام ، الذي قام بقتل زوجته 25 عام ، بطعنها بالسكين 20 طعنة أدت إلى وفاتها في مدينة ” موتالا” السويدية ، شمال غرب لينوشبينج . كما تم نقل حق الحضانة لطفلين “فتاتين” هم أطفال القاتل من زوجته المقتولة إلى الرعايا الاجتماعية ” السوسيال “
وتعود القضية التي صدر بها الحكم اليوم إلى شهر نوفمبر 2018 ، حيث كان “محمد صالح” وهو ارتيري الجنسية ، ومهاجر في السويد منذ 2014 ، عاطل عن العمل ، ويعيش على مساعدات السوسيال ،و لديه مشاكل مع زوجته التي وصلت السويد لم شمل ..حول النفقة ، ومصاريف المعيشة …
حيث يقول ” أتت زوجتي لم شمل ، وكنت اوفر لها كل ما املك قبل مجيئها ، وارسله لها ….كانت زوجتي تنفق المال على نفسها ” وتطالبني أن انفق على البيت من ما استلمه من مساعدات .وكنت أقول لها أن المساعدات لكل العائلة وليس لها ، ولا يوجد عمل لكي اعمل …
ووفقا للتحقيقات .. فأن يوم ارتكاب الجريمة قامت الزوجة بإهانة زوجها بالقول ” يجب أن تعمل وتكسب المال مثل الرجال ” ، واتهمته بانه ليس رجل ، ثم طلبت منه الطلاق وهددته بأنه سوف يطلقها وإلا سوف تقوم بذلك بنفسها بمساعدة السلطات السويدية ..
ويقول محمد صالح ” لقد شعرت بالإهانة ، وشعرت أن جسدي ينتفض مثل المريض ، فذهبت للمطبخ وأحضرت سكين لمحاولة أخافتها وتهديدها ، ولكنها سخرت مني ، ولم اشعر إلا وأنا اطعنها واكرر طعنها ، ثما أصبحت جسد بلا حراك ..
ويضيف ..” ثم أتصلت بــ112 وقلت لهم زوجتي لا تتحرك لقد طعنتها بالسكن ، فقالوا هل تتنفس قلت لا اعرف …
وقال القاضي في حكمه ، أن المتهم قتل زوجته وهو لديه أصرار وبحالة عقلية كاملة ، ونفذ الجريمة أمام أطفالها الاثنين ، كما أن التحقيقات أثبتت انه كان لديه مشاكل مستمرة وأساءه تجاه زوجته , وتم الحكم على محمد صالح بالسجن 17 عام ، والترحيل طردا من السويد بعد انتهاء فترة العقوبة ..وتحويل حصانة الأطفال إلى مصلحة الرعايا الاجتماعية السويدية بحكم محكمة اخر .