الحكم على طلاب شاركوا بمظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة لوند جنوب السويد
بعد موجة الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة التي شهدتها السويد خلال شهر مايو، أصدرت محكمة سويدية غرامات على شاب يبلغ من العمر 23 عامًا وفتاة تبلغ من العمر 22 عامًا بتهمة عصيان تطبيق القانون بعد مظاهرة مؤيدة لفلسطين جرت في Lundagård نهاية شهر مايو.
وحكمت عليهما المحكمة بغرامة قدرها 30 يومًا لكل منهما بسبب عصيان قوات القانون، مع تحديد الغرامة وفقًا لمستوى دخلهما، وتسجيل الجريمة في سجلهما الجنائي.
تعود القضية إلى 30 مايو، حيث تم تنظيم وقفات وتجمعات طلابية وشبابية داعمة لفلسطين خارج مبنى جامعة لوند. وقد أقام المحتجون مخيمًا وأمضى بعضهم الليل هناك رغم عدم حصولهم على تصريح للتجمع.
في اليوم التالي، قامت الشرطة بتطويق المنطقة ومنحت المحتجين 30 دقيقة للمغادرة. انسحب البعض، بينما بقي حوالي 40 طالبًا في المكان، مما اضطر الشرطة إلى اقتيادهم ونقلهم بعيدًا.
لاحقًا، تم توجيه اتهامات لبعض الطلاب بخرق القانون، واعترف الشاب والفتاة اللذان حُكم عليهما اليوم بأنهما فهما طلب الشرطة بمغادرة المنطقة ولكنهما قررا البقاء، مما أدى إلى عدم الاستجابة لطلب الشرطة.