الحكم على “امرأة سويدية” بالسجن 3 سنوات لأنضمامها مع طفلها لتنظم “داعش”
حكمت المحكمة الابتدائية في لوند اليوم الاثنين ، بالسجن لمدة ثلاث سنوات بحق امرأة سويدية تدعى ( ر -ح ) وتبلغ من العمر 31 عاماً . كما حكمت المحكمة على المرأة بدفع تعويض للأب قدره 60 ألف كرون. بسبب سفر طفلها بدون موافقة الأب وحرمان الأب من رؤية ابنه
الحُكم صدر بسبب أن المراة سافرت إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا مصطحبة معها طفلها دون موافقة والده عام 2014، بعد أن أوهمته إنها ذاهبة لرؤية عائلتها في تركيا ، كذلك بسبب إدانتها بجريمة التعسف ضد الأطفال وتعريض أطفال للخطر .
وبحسب تيد أديلسفارد فإن المحكمة لم تأخذ بأقوال المتهمة التي زعمت بأنها لم تكن على دراية بالأوضاع في سورية ولم تكن لديها الرغبة بالبقاء هناك. حيث قالت إنها سافرت لتركيا لزيارة أقاربها ، ثم دخلت سوريا لزيارة أقارب آخرين فوجدت نفسها محتجزة من تنظيم الدولة “داعش”
المحكمة بنت قرارها على 3 أدلة أساسية، أولها أن المرأة كانت قد باعت ذهبها ومجوهرات خاصة بها قبل السفر، وأنها أخبرت أصدقائها عن نيتها الذهاب إلى سوريا والاستقرار هناك ، كما أنها أعلمت أقاربها برغبتها البقاء بالمناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي . كما أن المرأة نشرت صورتها بجانب السلاح وكتبت “صديقي الجديد”
وكانت المحكمة أعطت حق الحضانة للأب واعتبرته الحاضن الوحيد للطفل، معتبرة أن المرأة “تفتقر إلى مؤهلات الأمومة”.