التلفزيون السويدي : 900 طفل من أصول مهاجرة على الأقل تم تسفيرهم قسرًا خارج السويد
916 طفل على الأقل تم خطفهم من السويد في ظرف خمس سنوات، ذلك وفقا لمسح أعده التلفزيون السويدي بناء على معلومات وزارة الخارجية السويدية، وأغلب هذه الحالات لها علاقة بخروقات ثقافة الشرف، وقد تتعلق بختان الإناث، الزواج القصري، أو السفر بهدف تربية الطفل حسب التلفزيون السويدي. وهناك العديد من الحالات كانت بسبب خلافات حول الحضانة أقل من ثلث جميع المسفرين يرجعون للسويد.
المحامية لوس فيجر دافعت عن آباء وأمهات متضررين والأطفال لمدة عشرين سنة قالت للتلفزيون السويدي أن المشكل في تزايد مستمر: يمكن القول إن عمليات خطف الأطفال واحتجازهم تتزايد داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه. والجدير بالذكر أن هذا التقرير كان أحد بمثابة احد أهم الأسباب لتشريع الحكومة السويدية لقانون يحظر سفر فئة من الأطفال مع آباءهم لخارج السويد
قانون منع سفر الأطفال مع الآباء من (الأصول المهاجرة) لخارج السويد ..يُجهز له الآن! ؟
المسح الذي أعده تلفزيون السويدي يظهر أن أغلب الأطفال المختطفين أي حوالي ستين في المائة من الحالات في دول غير تابعة لاتفاقية لاهاي وهي اتفاقية دولية من المفترض أن تحمي الأطفال، وفي البلدان غير الموقعة على الاتفاقية تكون المساعدة التي يمكنك الحصول عليها من وزارة الخارجية محدودًا وفقًا للويس فيجر، ويذكر أن ثمانية وأربعين في المائة من مجموع الأطفال يتم تسفيرهم قصرًا نحو العراق والصومال حيث لا تنطبق اتفاقية لاهاي، كما تم نقل نسبة كبيرة من الأطفال إلى كينيا وسوريا.
واحدة من الحالات هي امرأة تدعى هالة حيث اختطفت ابنتها من السويد منذ حوالي ثمانية أعوام من طرف والدها متجهًا نحو الأردن بحيث اعتقد والد الطفلة أن ابنته لا تحصل على تربية دينية بشكل كافي في السويد تقول هالة للتلفزيون السويدي: كل يوم أعتقد أن الشرطة قد تتواصل معي وتخبرني أن ابنتي ستعود للسويد.
ومن جانب آخر تلقى المركز الوطني السويدي لمكافحة العنف والقمع المرتبطين بالشرف مائتين وعشر مكالمات هاتفية حول شكوك أو مخاوف أو إنذارات بشأن عملية الاختطاف التي تحدث في سياق يتعلق بالشرف، وهذا هو أعلى رقم منذ إنشاء خط المساعدة في سنة ألفين وأربعة عشر.