التلفزيون السويدي: بيروت تشتعل.. مواجهات ورصاص وجرحى واقتحام مقرّ الخارجية
نقل التلفزيون السويدي مساء اليوم السبت ـ تصاعد حدة التوتر في العاصمة اللبنانية بيروت بعد خروج الآلاف للتظاهر ضد الحكومة والطبقة السياسية، واحتل محتجون مقر الخارجية، فيما سقط جرحى نتيجة الاشتباكات ، كما اقتحمت مجموعة من المتظاهرين بينهم عسكريون متقاعدون السبت (8 أغسطس/ آب 2020) مقرّ وزارة الخارجية في محلة الأشرفية في شرق بيروت، معلنين اتخاذه “مقراً للثورة”.
وقال المتحدث باسمهم العميد المتقاعد سامي رماح للصحافيين في بيان تلاه: “من مقر وزارة الخارجية الذي اتخذناه مقراً للثورة، نطلق النداء إلى الشعب اللبناني المقهور للنزول إلى الساحات والمطالبة بمحاكمة كل الفاسدين”.
وأفاد مراسلين بسماع أصوات إطلاق الرصاص في وسط بيروت، ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة اللبنانية تأكيدها أنه تم إطلاق رصاص. كما تم اقتحام وزارة الاقتصاد ومقر المصارف اللبنانية مساء اليوم السبت . واشتعال النيران بأحد الفنادق
حرق فنادق في لبنان
وأبلغ مسؤولون بالصليب الأحمر اللبناني وسائل إعلام محلية بأن أكثر من 110 أشخاص أصيبوا خلال مظاهرات اليوم، احتجاجا على الانفجار الضخم الذي وقع يوم الثلاثاء ونُقل 32 شخصا للمستشفى.
وأظهرت لقطات مباشرة على قنوات تلفزيون محلية عدة أشخاص وأجسادهم ملطخة بالدماء بفعل الطلقات المطاطية، في حين كانت الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين يحاولون اقتحام ساحة البرلمان.
https://www.youtube.com/watch?v=N6qGAcnF3gk
وبينما تتواصل المظاهرات والمواجهات في الشارع؛ قال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب إنه مستعد لتحمل المسؤولية لمدة شهرين إلى حين اتفاق الأطراف السياسية على حل للأزمة الراهنة.
ووعد في خطاب له قبل قليل بأنه سيقترح يوم الاثنين القادم على مجلس الوزراء إجراء انتخابات نيابية مبكرة. وأضاف دياب أن اللبنانيين لن يرحموا من يقف في وجه إصلاح البلد على حد وصفه.