التلفزيون السويدي: انتهاكات في تبني عوائل سويدية لأطفال “اختطاف وليس تبني”
عرض التلفزيون السويدي تقرير عن انتهاكات في عمليات تبني 
من خارج السويد للعيش في السويد مع عوائل تتبناهم – التحقيق الذي نشر تحت عنوان “ المفقودون” أكد أن هذه الانتهاكات حدثت في السابق ، وتحدث حتى يومنا هذا في 2023 ، مستعرضاً عدداً من الحالات 
جرى إجبارهم على التبني والذهاب مع عوائلهم السويدية الجديدة إلى السويد .
التحقيق عرض على سبيل المثال حالة زوجين سويديين من بلدية لوليو شمال السويد ، قرروا أرادا تبني طفلة من خارج السويد ـ واتصلوا بمركز سويدي اسمه (Adoptionscentrum) يوفر خدمة تبني من حارج السويد ، وبالفعل عرضت عليهم تبني 
من صربيا عمرها أقل من تسعة سنوات، لكنهما تراجعا، مشيرين إلى أن عملية التبني “كانت أشبه بالاختطاف كان أمر مروع ”.
وتقول الزوجة إيزابيلا هوبانا لـSVT “كان الأمر فظيعا جداً ولا يمكن قبوله ، لم يكن تبني ، كان اختطاف وأضافت ” كنا نرغب في تبني 
طيلة سنوات، وعندما عرضوا علينا تبني 
من صربيا سافرنا إلى صربيا لاصطحاب صربية تبلغ من العمر تسع سنوات، لكن اللقاء الأول كان صادماً.
تقول إيزابيلا “إن 
الصربية لم تكن تعلم أنه سيتم تبنيها من قبلنا على الإطلاق – وعلمنا إن لها أخ صغير سوف يتم فصلها عنه لكي تسافر معنا للسويد ، كما إن تعرضت للتهديد من قبل العاملين الاجتماعيين في صربيا، حيث هددوها بأنها ستكون بلا مأوى ومشردة إذا لم تأت معنا للسويد ”. وقالت إيزابيلا “كان الأمر أشبه باختطاف لهذه ”.
وعرض التحقيق أيضاً حالة عمره أربع سنوات جرى فصله عن شقيقاته وإرساله إلى السويد بمعزل عن إرادة أمه البديلة التي كانت ترعاه في صربيا. حيث كان جميع هؤلاء أما في دار رعاية في صربيا أو لدى عائلات بديلة حاضنة لهم كونهم أيتام أو لدى أقارب لهم
في المقابل حاول التلفزيون السويدي مقابلة مديرة العمليات في مركز التبني بالسويد كيرستين غيدونغ إ للتحدث عن هذه الإساءات والانتقادات والاتهامات حول عمليات التبني ، لكنها أرسلت رداً مكتوباً قالت فيه إن “المسألة لم تعالج بشكل جيد من قبل الخدمات الاجتماعية المسؤولة ومركز منازل الأسرة والتبني في صربيا ولا يمكن ترتيب لقاء للتحدث حول ذلك للخصوصية !
تقرير التلفزيون السويدي – وصور الذين رفضت عوائل تبنيهم
