تقارير

التلفزيوني الألماني : استطلاع لسكان الحسكة والرقة جحيم “داعش” ولا عودة نظام الأسد!

في تقرير مثير للجدل كشف التلفزيون الألماني DW  المصدر اخر الموضوع ، عن استطلاع للرأي لمنظمة غالوب إنترناشيونال أظهر أن غالبية سكان الحسكة والرقة السوريتين يفضلون التدخل العسكري التركي وبقاء الأتراك ، ولكن إذا أحرز نظام الأسد أي انتصارات في المنطقة وانسحبت القوات التركية ، فإنهم يفضلون عودة تنظيم الدولة “داعش”  كــ خيار ثاني ، افضل من عودة مناطقهم للحكم من نظام   الأسد ، مؤكدين ان حكم ” داعش”  أفضل من حكم نظام الأسد !






 تفاصيل الاستطلاع للراي كانت النتائج كالتالي :-

من يؤيد  التدخل التركي في سوريا ؟

1-رحب العرب بنسبة بلغت 64 بالمائة بالتدخل التركي واعتبروه البديل الأفضل لهم من عودة نظام الأسد ، وأن داعش ستكون البديل الثاني افضل من عودة حكم الأسد . بينما قال 36 بالمائة من العرب انهم ضد التدخل التركي .

2 – رحب الأكراد بهذه المناطق بنسبة 23 بالمائة بالتدخل التركي ، واعتبروه البديل الأفضل للأكراد وقد وجدت المؤسسة أن الاختلاف الكردي حول التدخل التركي يعود إلى الانقسام العميق بين الأكراد، وذلك استناداً إلى الاختلاف الأيديولوجي مع حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي،وعبر الشباب الكردي أنهم يرفضون التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الكردية .






من يؤيد انسحاب القوات الأمريكية؟

  1-  العرب 60 بالمائة من العرب في الحسكة والرقة ، يؤيدون قرار الانسحاب الأمريكي . بينما 40 بالمائة يعتبرون الانسحاب الأمريكي عودة للصراعات وعدم الاستقرار …

2-  الأكراد عارض  ما يقارب من 67 بالمائة انسحاب أمريكا  ، فيما  رحب نحو 33 بالمائة من الأكراد بالانسحاب الأمريكي . ويعود ذلك بشكل أساس إلى الخشية من عودة “داعش” للسيطرة على هذه المناطق بعد أن قام الأكراد بدور كبير في محاربتهم بمنطقتي الحسكة والرقة.






“تركيا تمارس دوراً إيجابياً”

1- نتائج الاستطلاع أشارة أن 55 بالمائة من السوريين يرحبون ويدعمون تركيا  ، ويعتبرون  “تركيا تمارس دوراً إيجابياً” في سوريا وأن تركيا الدولة الوحيدة ذات التأثير الإيجابي على الشؤون الداخلية السورية، باعتبارها “القوة الوحيدة” التي تستطيع الوقوف في وجه الأسد.

2- حصلت كل من روسيا على 14 بالمائة والولايات المتحدة على 10 بالمائة وإيران على 6 بالمائة فقط. من تأييد السوريين 




نتائج المسح لم تشر إلى التأييد الذي حصلت عليه تركيا فقط، بل إلى تخوفات من فوز الأسد، إذ قال ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص (69%) إلى أنهم يؤيدون “استخدام العنف للدفاع” عن حقوقهم، إن تمكن الأسد من فرض سيطرته على مناطق أكبر في المحافظتين.

المصدر من هنا

لكن البيانات الأكثر أهمية، كما يشير الباحثون، فهو اتفاق 57 بالمائة من السكان على أنهم يفضلون “العيش تحت سيطرة داعش بدلاً من سيطرة الأسد”، فيما رأى 62 بالمائة أنه “من المحتمل جداً” أن تزيد “داعش” من سيطرتها على المنطقة مرة أخرى في الأشهر القادمة، مما يعني أن “هزيمة” داعش كانت عسكرية أكثر مما هي أيدلوجية، كما يرجح التقرير.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى