
التحقيق مع موظفة في مكتب العمل السويدي تغلق الخط على الباحثين عن العمل بدلاً من مساعدتهم
ذكر تقرير لصحيفة إكسبريسن أن موظفة في مكتب العمل السويدي (Arbetsförmedlingen) تخضع للتحقيق، وقد يتم فصلها من وظيفتها بعد اكتشاف قيامها بتجاهل مكالمات العاطلين عن العمل الذين كانوا يتصلون طلبًا للمساعدة والمعلومات، حيث كانت تغلق الخط عليهم بدلاً من التعامل مع طلباتهم. وهي الآن تواجه خطر الطرد من وظيفتها في مكتب العمل.
وبحسب الرقابة الداخلية في مكتب العمل، فقد تم رصد إهمال مستمر في أداء الموظفة لفترة طويلة. وفي ديسمبر من العام الماضي، أُجري فحص عشوائي لطريقة تعاملها مع 112 حالة، وتبين أنه في 54 منها، قامت بفصل المكالمات بوضعها في حالة “الانتظار” دون الرد. وهذا يعني أن الشخص المتصل يتم إنهاء الاتصال به، وربما كان ينتظر على الخط لفترة طويلة، ويضطر إلى إعادة الاتصال من جديد، بينما يظهر في النظام وكأن الموظفة قد ردت على المكالمة.
إلى جانب هذا السلوك، هناك مشاكل أخرى تتعلق بعدم الالتزام بمواعيد العمل، وعدم أداء المهام بالشكل المطلوب. ولهذا السبب، قرر مكتب العمل فتح تحقيق رسمي حول أدائها، والموظفة موقوفة حاليًا عن العمل بشكل مؤقت وتخضع للتحقيق. القرار النهائي بشأن فصلها من وظيفتها يعود إلى لجنة المسؤولية عن الموظفين في المكتب.