المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الاقتصاد السويدي لن يتعافى قبل عام 2023 وسوف تزداد طوابير طالبي المساعدات

قد تكون عاصفة كورونا على الاقتصاد السويدي هي الأعنف ، حيث حذرت نقابات البلديات السويدية اليوم الاثنين 11 مايو ،  أن الركود التجاري والاقتصادي سوف يزداد تدريجيا في البلديات السويدية ، وسوف نحتاج وقت طويل للتخلص من هذه الأزمة.




بينما قالت وزيرة المالية السويدية :- أن أعداد العاطلين عن العمل في السويد سوف تظل مرتفعة لفترة طويلة ، وسوف تعاني البلديات السويدية من قلة فرص العمل ، ولن تعود الأوضاع كما كانت  حتى بداية عام 2023 .

وسيكون لدينا طوابير من طالبي المساعدات في اغلب بلديات السويد ..




وقد حذرت وزيرة المالية السويدية ، من أن ما تفقده اقتصاديات بلديات السويد حاليا من نشاط تجاري لن يكون من السهل إعادته قبل فترة طويلة ، بجانب أن الاقتصاد السويد سوف يتأثر بشدة بالاقتصاد الأوروبي والعالمي المتأثر بوباء كورونا، وسوف يستغرق  الأمر  حتى عام 2023 قبل أن يكون لدينا توازن أقتصادي في السويدي مرة أخرى”.






 وفي الوقت الحالي تطالب البلديات والمقاطعات السويدية 8 مليارات إضافية تكون في ميزانية 2021، إضافة إلى منح أخرى لسد العجز في إيرادات النقل العام والخدمات العامة . لكي تتجنب البلديات تسريح العاملين لديها في البلدية وموظفي الخدمات العامة .




أكدت وزيرة المالية ماغدالينا أندرشون،  أن الحكومة ستقدم للبلديات والمحافظات كامل التكاليف الإضافية في قطاعي الرعاية والصحة، الناتجة عن انتشار كورونا ، ولكن لن يتم زيادة ميزانية البلديات في 2021.