الإقامة الدائمة ولم الشمل بدون شروط للاجئين “المثليين” مقترح قانوني حكومي مدعوم من المعارضة
اقترحت الحكومة السويدية اليوم ، زيادة فرص لم الشمل في قضايا الهجرة المرتبطة بالمثليين. كما طالب العديد من السياسيين في السويد ، بوضع قوانين هجرة ولجوء تدعم الدفاع عن حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية ، بحيث يسمح بمنحهم الإقامة الدائمة وليس المؤقتة ، ولم الشمل بدون قيود .
وقال مسئولين في الحكومة السويدية ، أن الأشخاص الأكثر ضعفاً في مجتمعنا في السويد – هم طالبي اللجوء من المثليين. حيث يفترض إدخال تصاريح الإقامة الدائمة كقاعدة عامة للاجئين المثليين ، حيث انهم لا يهربوا من حالة مؤقتة! . ولا يتغير اضطهاد الأشخاص المثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسياً والشواذ جنسياً في أغلب الدول التي يهربوا منها ،حيث ترفضهم الحكومات والمجتمع في تلك الدول . وبالتالي قضايا لاجئين مجتمع الميم دائمة لا تتغير!
وتُعتبر تصاريح الإقامة المؤقتة القاعدة الرئيسة في التعامل مع قضايا اللجوء، حسب اقتراحات سياسة الهجرة، ولكنالمقترحات التي تناقشها اللجنة البرلمانية الحالية في السويد ستؤثر بشدة على الفئات الضعيفة من مجتمع الميم اللاجئين في السويد ، .. ويجب أن تعمل القوانين على منحهم أولا تصاريح إقامة دائمة فقط بدلاً من الإقامة المؤقتة للاجئين من مجتمع ” الميم”
وقال وزير العدل والهجرة مورغان يوهانسون “على سبيل المثال، إذا كنت مثلياً وأتيت من بلد يحظر ذلك، ولم يمكنك العيش مع الشريك أو الزواج به، فنحن نفتح فرصة للم الشمل في السويد في هذه الحالات.
وذكر يوهانسون أنه يمكن أيضاً تضمين مجموعات أخرى، على سبيل المثال إذا لم يتمكن الشريكان من العيش معاً بسبب ضغط الأقارب… مثل قضايا جرائم الشرف
يتعلق الأول بمنح الأطفال الذين ليس لديهم أسباب لجوء تصريح إقامة إذا كانوا يعانون ظروفاً مؤلمة بشكل خاص، فيما يتعلق الآخر بالشخص البالغ الذي عاش في السويد بتصريح إقامة وخلال ذلك الوقت نشأت علاقة راسخة بينه وبين أحد الأشخاص، فيجب أن تمدد إقامته حتى إذا توقفت حاجته إلى الحماية، كأن تنتهي الحرب في بلده مثلاً.
وقال يوهانسون إن تأثير الاقتراحات التكميلية سيكون ضئيلاً جداً من حيث عدد المهاجرين الذين سيأتون إلى السويد بسبب لم الشمل.