أخبار السويدالهجرة واللجوءهجرة

الإقامات المؤقتة تجعل المهاجرين غير قادرين على الاندماج في السويد

تقول البرلمانية “كريستينا هوليانشن” المتحدثة باسم حزب اليسار في سياسة الهجرة و عضو في لجنة شؤون الهجرة.

“هناك العديد من الدراسات البحثية التي أكدت أن الإقامات المؤقتة تضعف الاندماج في السويد “، و على الرغم من أن  السياسيين في السويد   على علم بذلك، فإن أغلبهم مرحبون على قانون الإقامات المؤقتة،

أدرك أن الناس يشعرون بعدم الأمان لأنهم لا يعلمون إن كانوا سوف يستقرون في السويد بشكل نهائي أو أنهم سيغادرون البلاد يوما ما. ؟”




عدد من الوافدين الجدد يتحدثون عن ثقافة سوق العمل في السويد و التي تعتمد في أغلبها على العقود المؤقتة حتى فيما يتعلق بالسويديين، و هذا ما تحدث عنه الكثير ،  فانت في شوق عمل لا يمنح إلا عقود مؤقتة ، ونظام هجرة لا يمنح إلا إقامات مؤقتة … والنتيجة صعوبة في الاندماج  والانتماء للمجتمع السويدي  ..




– ما هو تعليقك على وجود مشكلة اجتماعية وقلق للمهاجر في السويد بسبب الإقامة المؤقتة؟

– “هذا سؤال جيد، و أتفق تماما مع هذا الرأي فمثلا بالنظر في قانون الهجرة الجديد ، فاللاجئون يجدون أنفسهم مرغمون على إيجاد عمل لضمان تبديل الإقامة المؤقتة لدائمة و  البقاء في السويد، و أيضا من يفقد عمله فهو مطالب بالبحث عن وظيفة ثابتة جديدة  سريعا ، هذا يخلق أجواء غير مستقرة للمهاجرين وتفقدهم الانتماء والاندماج للسويد.




و أضافت   “إن الشباب البالغين أقل من 30 عاما  لا يتوفرون على شغل ، و يتعلق الأمر بعقود عمل جزئية ومؤقتة  غير مضمونة، و من غير المنصف وضع مثل هذه الشروط  ” ، كما أن البالغين فوق 45 عاماً لديهم مشكلة كبرى في دخول سوق العمل …  ولكن لا احد يرغب بسماع أي شيء عن حقوق المهاجر في المجتمع .. الجميع يريد الحديث عن حق المجتمع على المهاجر ، كما  قالت البرلمانية “كريستينا هوليانشن”.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى