الإعلام الغربي: مشهد رفع كأس العالم بالعباءة العربية يجعلنا نتقيأ .. من العار هذا المشهد.. وقطر تعلق!
عشرات التقارير الغربية والسويدية صدرت صباح اليوم تنتقد مشهد رفع لاعب الأرجنتين النجم الدولي “ليو ميسي” لكاس العالم بالعباءة العربية القطرية ، وقالت صحيفة أكسبريسن في تقرير لها اليوم الدوحة – انتهت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بهذا المشهد المفزع نشعر بالرغبة بالتقيؤ بعد مشاهدة هذا الصور !!!، وأثار ارتداء نجم الأرجنتين ليونيل ميسي عباءة أهداها له أمير قطر خلال الاحتفال بكأس العالم جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما لقبه بعض الجماهير العربي ل بـ الشيخ ميسي، بعد ارتدائه العباءة، واعتبروا أن هذا نوعاً من الاحترام. في حين انتقد آخرون ارتداءه العباءة التي غطت على قميصه الوطني. وذكر تقرير للتلفزيون السويدي أن مشهد العباءة العربية على ميسي كان سخيف وغير مفهوم وتم تشويه صورة لاعبين الارجنتين وهم يحتفلون .
وقال اللاعب الأرجنتيني السابق بابلو زاباليتا “أتساءل لماذا؟! لا يوجد أي سبب للقيام بذلك”. وفق ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.
وعلقت حسابات لمشاهير ورياضيين أوروبين بين الانتقاد وبين الهجوم على رئيس الفيفا ، حيث قالوا أنه أصبح عبداً لدى أمير قطر من أجل المال ـ وعبر العديد إنهم شعروا بالفعل بالقرف وبالرغبة بالتقيؤ من هذا المشهد
في حين قال اللاعب الإنجليزي السابق غاري لينيكر للصحيفة “من العار ومن المقرف أن يغطي قميص منتخبه الوطني”. كما شنت صحف أوروبية حملة انتقاد كبيرة في تقاريرها وقالت أن قطر والفيفا انتهكت القواعد الخاصة باللباس فيما يتعلق بالعباءة العربية القطرية ، في حين تشددت بمنع ارتداء اللاعبين من حمل أو رفع شارة الحب والكبرياء قوس قزح…. هذا امر صادم وغير مقبول
وبدأ الصحفيون الأجانب بالبحث عن نظرائهم العرب لسؤالهم عن هذه العباءة، فيما لجأ آخرون إلى غوغل لإيجاد معلومات إضافية عن العباءة التي تسمى في قطر “البشت” وإرسالها إلى جهات عملهم، حتى يتعرفوا أكثر سبب حفل التتويج وختام المونديال بهذا المشهد الذي سيكون عالق في ذاكرة التاريخ .
وخلال رحلة الصحفيين، دخل الأمين العام للجنة المشاريع والإرث حسن الذوادي إلى المنطقة المختلطة، لتنهال عليه الأسئلة من كل حدب وصوب، ومن بينها عن “الزي” الذي ارتداه ميسي قبل رفعه كأس العالم.
وصرح الذوادي للصحفيين – – إنه “زي رسمي وتقليدي نرتديه للاحتفال، أو في المناسبات الرسمية والأعراس مثلا. ولأن ميسي هو الفائز بالكأس، وله شهرة واحترام دولي عالمي ـ أُهدي إليه هذا الزي تقديراً واحتراماً من أمير قطر وحكومة وشعب قطر ، ولو فاز غيره من اللاعبين كنا سنقوم بالعمل نفسه، وهذه اللقطة لاقت استحسان الكثيرين”… وليس وراء هذا المشهد أي نوايا أخرى كما قد يروج البعض بنيئة سيئة كما حدث في حفل الافتتاح من ترويج لمعلومات مضللة
وأضاف أن “مونديال قطر كان فرصة لإظهار ثقافتنا القطرية والعربية والإسلامية والشرق أوسطية للعالم، وكيف احتفل الجميع بكأس العالم ووجدوا أرضية مشتركة للاحتفال”.
وتابع “نحن فخورون بهذا الإنجاز، لأنه ثمرة مجهود سنوات طويلة من العمل الدؤوب، فهذه البطولة عربية وشرق أوسطية على أرض قطر، مع حضور جماهير من كافة أنحاء العالم، وبعضها يزور قطر والوطن العربي لأول مرة، وقد اكتشفت ثقافة العرب وعاداتهم وتقاليدهم”.
و”البشت” عباءة يرتديها الرجال العرب منذ القِدم، وما زال يستخدم إلى الآن، ويتميز بألوانه المختلفة مثل الرمادي والأسود والبني والبيج والأبيض.
وأشاد المدونون -عبر المنصات العربية- بهذه اللفتة التي أبرزت الثقافة العربية في واحدة من أهم اللحظات الرياضية في التاريخ، معتبرين أنها لقطة لن تنسى، وستبقى أفضل ختام لمونديال قطر.
بينما اعتبرته وسائل إعلام أوروبية أمر تم ترتيبه وتجهيزه لتكون الخاتمة برفع شعار قيم قطرية عربية أرادت من اللحظة الأولى التسويق للقيم الإسلامية وتجاهل قيم الحريات والإنسانية .