المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الأم علمت أن ابنها انضم لعصابة إجرامية في ستوكهولم فقررت مواجهة العصابة وحماية ابنها

 “ريبيكا”  هي أم لصبي مراهق يبلغ من العمر 13 عامًا انجذب إلى عصابة إجرامية في ستوكهولم حيث تعيش العائلة ،  لم تتحمل الأم إن طفلها المراهق أصبح جزء من عصابة خطيرة وقررت التحرك والمواجهة ،و تصرفت بشكل حاسم ضد زعيم العصابة لإنقاذ ابنها ولكن كانت النتيجة صعبة جدا على الأم  والأبن .




  “ريبيكا” تعيش اليوم في مكان سري للغاية هي وابنها لحمايتها من أن تتعرض هي أو الأبن للانتقام ، وتقول الأم ” بدأت القصة عندما بدأت أشعر تدريجياً بتغير سلوك  ابني . حيث بدأ أبني   في عزل نفسه.  ثم لاحظت تغير في ملابسه وفي طريقة حياته اليومية ووجدت  هاتفًا إضافيًا في غرفته وبدأت أكتشف عالم الجريمة الذي انزلق فيه ابني وكنت في حالة صدمة كاملة .




في وقت متأخر من إحدى ليالي تغير كل شيء عندما رأت ابنها مع عصابة إجرامية ، وفي ذلك المساء، اكتشفت “ريبيكا” أن ابنها لديه اتفاق مع العصابة بأنه سيطلق النار على رأس شخص أخر هو شاب مراهق . وتقول الأم أن ابنها لم يكن يريد إيذاء أحد،  و إنه حاول رفض هذه المهمة عدة مرات لكنه لم ينجح.  





وتقول الأم إنها  تدخلت لحماية ابنها وواجهت زعيمة العصابة وأبلغت عنه ثم طلبت من ابنها التخفي وطلبت المساعدة من السلطات وبذلك أبعدت ابنها عن تنفيذ جريمة قتل شخص أخر ، ولكن النتائج كانت صعبة للغاية – يعيش اليوم الأبن منفصلاً عن  الأم “ريبيكا” في عناوين محمية. – وتقول “ريبيكا” إن حياته دمرت بشكل أساسي. وإنها تعيش في مكان أخر ، وهذا هو الحل الأفضل لحمايتهم ….

ربيبكا سام مستعار