الأم المتهمة بالتسبب بوفاة طفلتها ” بإعطائها جرعة مخدر لإسكاتها” سوف تتلقى العلاج بدلاً من السجن !
في تطور جديد في قضية (القلب الصغير) – وهي قضية وفاة طفلة صغيرة في بلدية نورشوبينج بسبب الإهمال والإساءة من عائلتها ، وقيام الأم بإعطائها “مخدر” لإسكاتها عن الصياح ، أدى لوفاة الطفل لاحقا ، قررت المحكمة النظر في حكم القضية بحيث يمكن لأم الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات أن تتلقى العلاج بدلاً من السجن ،
ووفقا لراديو السويد لن تستأنف محكمة نورشوبينج ، محاكمة الأم في والمتهمة في أنها تسببت في وفاة ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات ، بجانب الإهمال الجسيم ، لكنها ستؤجل فترة الحكم حتى إشعار آخر ، حتى يتم تحويل الأم للرعاية بدلا من السجن .
والسبب في ذلك هو أن محكمة المقاطعة قد أعطت هيئة Frivården وهي هيئة وخدمة الرعاية الخارجية للمجرمين والمتهمين ، مهمة للتحقيق في إمكانية ما يسمى الرعاية التعاقدية ، مما يعني أن الشخص المدان بجريمة يُمنح الفرصة للخضوع للعلاج بدلاً من الحكم عليه بالسجن.
الطفلة ازميرالدا الضحية – وعائلتها – الأب المتوفي – والأم المتهمة
الجدير بالذكر أن القضية وعرفت إعلامياً باسم قضية “القلب الصغير” حيث توفيت الطفلة بعد عودتها لوالديها الأصليين. حيث كانت مسحوبة من عائلتها بسبب الاضطراب النفسي لوالديها وإدمانهما المخدرات .
وفي 30 كانون الثاني/يناير وُجدت الطفلة ازميرالدا متوفاة في منزل والديها بنورشوبينغ. في حين احتُجز الوالدان بتهمة الإهمال الجسيم المؤدي للوفاة. حيث تم أثبات أن الأم أعطت الطفلة أدوية مخدرة لإسكاتها فتوفت !