الأمم المتحدة: سوريا تشهد أسوأ موجة نزوح منذ بدء الحرب الاهلية..ولا احد يرغب باستقبال اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة أن موجة النزوح التي تشهدها محافظة إدلب السورية هي الأكبر والأخطر خلال جميع سنوات الحرب الأهلية السورية ، حيث فرّ نحو 700 ألف شخص من التصعيد العسكري لقوات النظام السوري ، وقالت الأمم المتحدة ، أنها الأسوأ منذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو تسع سنوات ، واضافت لدينا اسوء موجة نزوح ولجوء في وقت لا يرغب احدباستقبال او مساعدة النازحين والاجئين , وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ديفيد سوانسون: «خلال عشرة أسابيع فقط، ومنذ الأول من ديسمبر، نزح نحو 690 ألف شخص من منازلهم في إدلب والمناطق المحاذية لها».
وأضاف أن «هذا العدد، وبحسب تحليل أولي، يعد الأكبر لنازحين فرّوا في فترة واحدة منذ بداية النزاع في سوريا قبل نحو تسع سنوات».
وتفاقم موجة النزوح اليوم الوضع الإنساني السيئ أساساً في إدلب منذ نزوح أكثر من 400 ألف شخص جراء حملة عسكرية قامت بها قوان النظام السوري بدعم من موسكو ، وحذرت منظمات إنسانية دولية من «كارثة إنسانية» سوف تبدأ جراء موجة النزوح الضخمة وعدم تحرك العالم .
وتزداد معاناة النازحين مع انخفاض حاد في درجات الحرارة. ولجأ الجزء الأكبر منهم إلى مناطق مكتظة أساساً بالمخيمات قرب الحدود التركية في شمال إدلب، لم يجد الكثير خيماً تؤويهم أو حتى منازل للإيجار، واضطروا إلى البقاء في العراء أو في سياراتهم أو في أبنية مهجورة قيد الإنشاء وفي مدارس وحتى مساجد.