مجتمع

الأطفال في المناطق السويدية الكثيفة بالمهاجرين يتأخرون في تعلم ونطق اللغة السويدية

نظراً لضعف الآباء في اللغة السويدية ، واستمرار أزمة جائحة كورونا لفترة طويلة ، مع زيادة التغيّب للأطفال عن مرحلة ما قبل المدرسة، أصبح الأطفال من أصول مهاجرة والذين يسكنون في المناطق السكنية كثيفة المهاجرين غير قادرين على نطق وتعلم اللغة السويدية  ، حيث أن الأطفال لم يتلقوا تعليماً مستمراً للغة السويدية لمدة عامين مع غياب نطق اللغة السويدية داخل منازلهم مما تسبب بمشكلة ضعف  لديهم في نطق وتعلم السويدية.




 لينا إريكسون  نائبة مدير مدرسة تمهيدية في Flen، :  تقول هذا بالفعل هو الواقع ، نحن نعتقد أن الأطفال من هذه الفئة الاجتماعية  بحاجة إلى أن يكونوا في مرحلة ما قبل المدرسة بشكل مستمر وبدون انقطاع لكي يستطيعوا نطق وتعلم  اللغة السويدية”. ويعتقد موظفو المدارس التمهيدية السويدية  أن الأمر متعلق بخوف الوالدين من عدوى كورونا لذلك منعوا أطفالهم من الذهاب للمدارس التمهيدية لفترات طويلة ،.




وأشارت مديرة إحدى المدارس، كريستين يوهانسون، أن التغيب عن الدوام كان مرتفعاً بشكل ينذر بالخطر، إضافة إلى حقيقة أن النسبة الأعلى من الأطفال هم من أصول ذات خلفية مهاجرة ، ومن الذين يسكنون   المناطق الضعيفة ، كما أن آبائهم  عاطلين عن العمل، مما يمنحهم فرصاً أفضل للبقاء مع أطفالهم.




وتابعت يوهانسون: يوجد بالفعل  ضعف اللغة لدى أطفال هذه الفئة من المواطنين  لقد نسى الأطفال كلمات كثيرة،  ونحن  لكن لا يمكننا إجبار الأطفال على الحضور ، يجب علينا بدلاً من ذلك أن نفعل ما بوسعنا لجذب الأطفال والآباء،  لأهمية الحضور للمدارس التمهيدية لمساعدة أطفالهم على نطق وتعلم السويدية




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى