قضايا وتحقيقات

الأخطاء في البيانات الشخصية لحاملي الإقامة في السويد .. يحرمهم من السفر حاليا ومن الجنسية السويدية مستقبلا!

أخطاء كثيرة تحدث في البيانات الشخصية للاجئين الحاصين على حق الإقامة السويدية ، هذه الأخطاء قد تكون بسبب اللاجئ نفسه ، أو بسبب مصلحة الهجرة السويدية ، وعدم تصحيح هذه الأخطاء فوراً أو عدم إمكانية تصحيحها لاحقاً .. سوف تؤدي لمشاكل كثير للاجئ ..




كما انتقدت مديرة شؤون العدل السويدية …مصلحة الهجرة السويدية لارتكابها أخطاء عديدة ومتكررة في التعامل مع وثائق اللاجئين والمهاجرين، وأوضحت إلى الخطأ الأخير التي قامت به الهجرة السويدية ، مع مهاجرة حاصلة علي الإقامة في السويد.




حيث تم كتابة تاريخ ميلاد هذه المهاجرة الحاصلة علي الإقامة في السويد، والمطبوع على تصريح إقامتها بشكل مختلف عن تاريخ ميلادها المكتوب على جواز سفرها الأصلي.




وهذا يعني أن أصبحت بيانات المهاجرة مختلفة في هوية الإقامة وهوية الضريبة السويدية ، وبين جواز سفر المهاجرة الأصلي الحاصلة عليه من دولتها .

مما قد يؤدي إلى عدم دخولها أوروبا وعودتها للسويد ،إذا سافرت لخارج السويد وأوروبا ويسبب لها مشاكل عند التنقل أو السفر بالدول الأوربية !




بجانب إنها سوف تواجه مشكلة عند التقديم علي الجنسية السويدية ،حيث الاختلاف بين بيانات تاريخ الميلاد في الإقامة السويدية و جواز سفرها الأصلي من دولتها ، وبين وثائقها الأصلية الأخرى من بلدها الأصلي ، سوف يعني وجود تضارب وتباين بالمعلومات الشخصية ،وإنها قدمت معلومات للهجرة خاطئة عند تقديم طلب الهجرة واللجوء في السويد !






وسوف يتم حينها مطالبتها بتوضيح سبب هذا الاختلاف وتصحيحه أولا قبل التقديم علي الجنسية السويدية ، وهو الأمر الذي سيجعها تتأخر كثير في حصولها علي الجنسية السويدية ! .. ولكن المشكلة تحدث في حالة هذه المهاجرة كونها من بلد لا تعترف مصلحة الهجرة بالوثائق الصادرة منه ، مما جعل تصحيح الخطأ أمر صعب .




من جانب أخر يعاني الكثير من الذين لديهم اختلاف في البيانات مثل مكان وتاريخ الميلاد  .. والاختلافات في اللقب من مشاكل قد تجعل سفرهم خارج السويد  مشكلة  من حيث استخدام جواز سفر من بلده ببيانات تختلف عن بيانات الإقامة السويدية  !






وذكرت المرأة المتضررة ، أنها حرمت من السفر عدة سنوات، بسبب خوفها من أن يؤدي اختلاف التاريخ الموجود على بطاقة إقامتها وذاك الموجود على جواز سفرها إلى مشاكل لها عند مغادرة السويد…




وإنها تعلم إنها ستواجه مشكلة كبيرة عند التقديم علي الجنسية السويدية إذا لم يتم إصلاح الخطاء !

وبالرغم من مراجعتها مصلحة الهجرة أكثر من مرة بشأن هذا الخطأ إلاّ أن المصلحة لم تقم بتصحيحه كما أن المشكلة تأتي من مصلحة الضرائب التي ترفض التصحيح إلا من خلال وثائق معترف بها .




لكن المصلحة اعتبرت من ناحيتها، أن تصادف تاريخ ميلادها في الأول من ديسمبر 1987 مع نفاذ الأرقام التي تبدأ بـ 870101 اضطرها إلى وضع رقم مقارب وهو 870102.

واستهجن أمين المظالم عدم قيام مصلحة الهجرة بمعالجة الخطأ، وقال إنه سيتم الآن اتخاذ تدابير جديدة لتجنب المشاكل المماثلة.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى