آخر الأخبارهجرة

الآلاف من طالبي اللجوء في السويد يعيشون في الخفاء…والشرطة تتخوف من تحولهم للاجرام والتطرف!

 




 

السويد البلد الأكثر سخاء في منح اللجوء والأقامة في أوروبا علي مر السنوات السابقة  ،ولكن السويد ايضا البلد الأكثر تشدد في قوانين منح اللجوء والتعامل مع المرفوضين في الوقت الحالي ، فــ مجرد حصولك علي رفض من الهجرة السويدية ، ثما رفض المحكمة السويدية ..ثما غلق قضية اللجوء ، سوف تتحول فرصة بقاءك بالسويد الي مستحيلة وقطع المساعدات ، واجراءات مشددة بين الشرطة وتنفيذ قرار الترحيل والطرد لبلدك ….انها اولا واخير قوانين !

حيث أعلنت الشرطة السويدية انها نفذت  حوالي ثلث أوامر الترحيل والطرد التي اوكلت اليها لطرد اللاجئين المرفوضين وترحيلهم الي بلدهم الاصلي او بلد الاقامة الرسمية لطالب اللجوء.

واعلنت الشرطة السويدية انها لم تستطع ترحيل بضعة آلاف من طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم، لأنهم كانوا لا يمتلكون عناوين سكن، لان مجرد حصول طالب اللجوء علي الرفض الاخير في السويد ،يتم اخراجه خلال شهر من سكن كامب الهجرة وقطع المساعدات المالية وسحب هوية اللجوء منه ،وبالتالي لايمكن معرفة عنوان سكن او محل تواجده في السويد .






وأشارات الشرطة السويدية  بأن نحو ثلث طالبي اللجوء المرفوضين يتم تنفيذ عمليات الطرد والترحيل بحقهم، وجميع أولئك الذين لم يُرحلوا تقريباً كان لاسباب كالتالي :-

  1. لأن الشرطة لا تعرف أين يتواجدون في السويد !
  2. لأن بعضهم قد غادر السويد الي بلد اوربي اخر لطلب اللجوء او البحث عن فرص اولأقرباء لهم .
  3. العمل والاستقرار بالعمل الاسود والسكن الاسود داخل السويد .

وتطالب الحكومة السويدية جهاز الشرطة السويدي بالمزيد من عمليات الترحيل للأشخاص الذين رُفضت طلبات لجؤهم الى خارج السويد ، خوفا من اذدياد اعدادهم  والتاثير السلبي من تواجدهم ،او تحول بعضهم الي التطرف والعصابات الاجرامية .




ومن بين 3000 الآلاف شخص كان عليهم مغادرة البلاد خلال الفترة من اول يناير الي اول ابريل 2018 ، تقول الشرطة بأن أكثر من 2000 منهم يعيشون في الان في الخفاء داخل السويد . كما يقول ويحكي بار لوفينبري، مدير مجموعة في شرطة الحدود.

يضيف مدير الشرطة السويدية : لطالما كانت هناك نسبة كبيرة من المتهربين بالسويد من طالبي اللجوء تصل ، 50 الى 60 بالمئة. الآن تصل الى نسبتهم 80 بالمئة ولا نهلك اين هم ،او كيف نصل اليهم !







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى