اعتقال والدي فتاة قاصر قاموا بتزويجها في أوربروا .. والسوسيال يتولى رعاية الفتاة بعد اكتشاف حملها!
أثار اتصال قامت به فتاة حامل بمركز رعاية الأمومة في مقاطعة أوريبرو الجنوبية، شكوكاً حول ارتكاب جريمة زواج أطفال، والذي يعتبر زواجاً مخالفاً للقانون السويدي.
قدمت هذه الفتاة المراهقة إلى السويد، من دولة أوروبية أخرى “ألمانيا” خلال عام 2021، وتزوجت من صبي يكبرها عامين وفقاً لتقاليدهما، دون أن يتم تسجيل هذا الزواج وفقاً للقانون السويدي، وذلك بحسب ما ورد عن التلفزيون السويدي SVT.
وفقاً لأندرس بيرسون المدعي العام، إن هذا الزواج غير قانوني، لذلك تم تقديم تقرير عن زواج الأطفال للسوسيال السويدي . كما قامت محكمة المقاطعة باعتقال والدي الفتاة يوم السبت 23/7/2022، تحسباً من مغادرتهما للسويد، ووجهت لهما عقوبة السجن لمدة أربعة أعوام. وتم توجيه الجرم ذاته لوالدي الصبي، لكن حتى الآن لم يتم اعتقالهما باعتبار أنهما مقيمان في السويد، ولا خوف من مغادرتهما، كما هي حال والدي الفتاة.
الحادثة نقلها التلفزيون السويدي اليوم ، حيث تم اعتقال زوجين (أب وأم) في مدينة أوربروا وسط السويد ، وذلك بعد أن طلبت محكمة أوربرو ، القبض على والدي فتاة مراهقة تبلغ من العمر 16 عاماً قاموا بتزويجها من شاب مراهق عمره 17.5 عاماً
أندرس بيرسونو قال المدعي العام، السويدي ، قال في بيان الاعتقال الذي نقله التلفزيون السويدي ، أن قرار الاعتقال كان بسبب قيام الزوجين بتزويج ابنتهم وهي قاسر وربما من خلال الإجبار ، مع خطر هروبهم خارج السويد إلى بلدهم الأم .
ووفقا للتلفزيون السويدي فإن الفتاة أتت إلى السويد العام الماضي من “ألمانيا” مع عائلتها التي من أصول “عربية” وصلت للسويد ليستقروا بجوار أقاربهم ، بعد ذلك بوقت قصير ، قامت العائلة بتزويج الفتاة من احد اقاربها وهو أيضا صبي كان أكبر منها بعامين تقريباً . وتم الزواج وفقًا لتقاليدهما الدينية “الإسلامية” لعدم القدرة على تسجيل الزواج في السويد رسميا ،
و تم اكتشاف الزواج غير القانوني فقط عندما اتصلت الفتاة بمركز الأمومة. وبما أن الفتاة كانت قاصرة ، تم الاتصال بالخدمات الاجتماعية السوسيال ليتبين من التحقيقات الأولية أنها كانت متزوجة من صبي قاصر. وتم رصد صور وفيلم مصور لحفل الزفاف العائلي على هاتف الفتاة .
وتم تحويل الفتاة للرعاية الاجتماعية السوسيال ونقلها لمكان أمن ، واعتقال الأب والام – الوالدين بتهمة ارتكاب جريمة زواج الأطفال ويواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات.
كما يُشتبه في ارتكاب والدا الصبي نفس الجريمة ، لكن لم يتم القبض عليهما كون احتمال هروبهم ضعيف .