اعتقال سياسي محلي وموظف سابق برعاية المسنين بتهمة إرتكاب 19 جريمة اغتصاب
أعلن اليوم الادّعاء العام السويدية قرارًا ينص على احتجاز رجل ثلاثيني للاشتباه في قيامه بتسعة عشر جريمة شديدة في مركز للاعتناء بالمسنين يقع غربي السويد .كان الرجل موظفًا فيه.
ووفقًا لـ SVT قالت “هيديا كورت” المدعية العامة: “إنّ المسألة حرجة ولا يمكنني تزويدكم بتفاصيل تتعلق بعدد الضحايا أو العلاقة التي تربطهم بالمتهم. ولكن المتهم هو سياسي محلي في حزب المحافظين ، وموظف سابق بدار المُسنين”
ووفقا للتحقيقات فأن الرجل يشتبه في أنه نفّذ تسعة عشر جريمة شديدة في مركز للاعتناء بالمسنين من في فترة عمله في المركز وفقًا لقائمة الاحتجاز، لكن الشرطة لم تلق القبض عليه إلا في يوم الثلاثاء الذي مضى.
وقالت المدعية العامة: “لم نبلَّغ بعمليات إلا منذ فترة قريبة، واتخذنا الإجراء المناسب فور معرفتنا بذلك الأمر.”
الخبر كما نشرته وسائل أعلام سويدية
وقد اتُهم المشتبه به في وقت سابق بقيامه بعدة جرائم ضد المسنين، وحكمت المحكمة عليه العام الماضية بالسجن لمدة 18 شهرًا بسبب قيامه بالسرقة عندما كان يعمل في خدمة الاعتناء المنزلي بعد تركه العمل في مركز المسنين.
كما قال محامي الدفاع الذي وكله الرجل المتهم – أن موكله متهم أيضا بجناية مرتبطة بتسخير الأطفال في المواد الإباحية- و أنّ موكله يرفض جميع التُهم الموجهة إليه .
وتملك المدعية العامة مهلة شهر واحد لتوجيه تهمًا لذلك الرجل، مؤكدة أن الادعاء العام يملك العديد من البراهين، وطالما أنّ المحكمة المحلية توافقنا الرأي في أهمية احتجازه، فسوف نبدء التحقيق والمحاكمة