اسمه X .. وباء جديد لمرض مرعب يستنفر العلماء وخبراء الأوبئة السويديين يحذرون
بعد أن تم إدراجه في قائمة الأوبئة العالمية من قبل منظمة الصحة العالمية، ورغم الغموض المحيط بأصله وانتشاره، شجَّع وجهاء علماء من جميع أنحاء العالم على التحرك لإيجاد لقاح لمواجهة مرض “أكس”، كما يُعرف. كما حذر خبراء سويديين من خطر ظهور هذا الوباء عالمياً وما يمكن أن يؤدي لحالة من الهلع العالمي كما كان في جائحة كورونا
وقام عدد من الخبراء البريطانيين ببداية تطوير لقاحات لمواجهة الجائحة المحتملة التي يمكن أن تنشأ نتيجة لانتشار مرض “أكس”، والذي يبقى ذو طابع غامض.
يشترك حوالي 200 باحث في الجهود التي تجري في مختبرات “بورتون داون” المحصنة الموجودة في ويلتشير، وتعمل هذه المختبرات تحت إشراف وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA).
صرَّحت البروفيسورة دام جيني هاريز، رئيسة وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، لشبكة “سكاي نيوز” بقولها: “مبادرتنا تهدف إلى ضمان جاهزية بلادنا لمواجهة انتشار مرض “أكس” في حال انتشر”.
وأضافت: “نأمل في القدرة على منع تفشي الوباء تمامًا، ولكن إذا لم نكن قادرين على ذلك، فإننا مستعدون للتصدي واتخاذ الإجراءات اللازمة، وهذا هو السبب وراء بدء جهودنا في تطوير لقاحات وعلاجات قابلة للنجاح ضد هذا المرض”.
في السياق ذاته، أشارت إلى أن التغيرات المناخية والتحولات السكانية قد زادت من احتمالية نشوب جائحة جديدة بعد فترة ما بعد كورونا، وأوضحت: “ما نراقبه هو تصاعد مخاطر على الصعيدين الوطني والدولي”.
تمت الإشارة سابقًا من قبل بعض الخبراء إلى إمكانية تحوُّل مرض “أكس” من تحويرات في فيروسات الإنفلونزا، على غرار تحوُّل الفيروس الذي أدى إلى ظهور الحصبة الإسبانية القاتلة، التي أودت بحياة حوالي 25 مليون شخص في بداية القرن العشرين.
كما أشاروا إلى إمكانية نشوء الفيروس المُسبب لإنفلونزا الطيور نتيجة للتحوير، وعلى الرغم من أن هذا الفيروس ينتقل فقط بين الحيوانات، إلا أن تغيُّرًا في تركيبته الجينية يمكن أن يُمكِّنه من الانتقال إلى البشر.