استمرار النقص في أعداد الممرضات في السويد !
يتسبب استمرار نقص الممرضات في السويد إلى خفض عدد العيادات والمستوصفات و الأسِرَّة العلاجية في المستشفيات، وأكثر المناطق المتضررة من ذلك هي نوربوتن، بحسب متابعة نشرتها صحيفة “داغنز ميدسن”.
وأظهرت متابعة قامت بها صحيفة “داغنز ميدسن”، أن هناك تبايناً كبيراً في البلاد. حيث يتم وصف الوضع بالجيد في مقاطعات يوتلاند،بليكينغ، هالاند وكالمار.
إلا أن الأمر ليس كذلك في مستشفيات مقاطعة نوربوتن، إذ أن نسبة 69 بالمائة فقط من الأسِرَّة العلاجية متاحة في تلك المناطق.
كما تعاني مستشفيات مقاطعة ستوكهولم من عدد من الوحدات العلاجية المغلقة أيضاً.
وتعتبر مستشفيات مدينة ايكخوا في يونشوبينج
وفيكغوا والفيستا ..من أسوا المستشفيات في المواعيد والعناية بسبب نقص الممرضات والكادر الطبي
وبحسب الصحيفة، فإن مجموع الوحدات العلاجية التي أغلقت بسبب نقص الممرضات والعاملين في مجال الصحة في المستشفيات السويدية بلغت 2600 وحدة علاجية.
يزيد المشكلة صعوبة، أن العديد من المقاطعات اتخذت قراراً بعدم استئجار الممرضات من شركات التوظيف.
وقال نائب المدير الإقليمي لمقاطعة نوربوتن يوناس ثورنكفيست للصحيفة: “لقد اضطررنا إلى أغلاق أماكن الرعاية لأننا لن نقوم باستئجار الممرضات بعد الآن”.
وقال الطبيب الأقدم في مستشفى جامعة سالغرينكسا في يوتوبوري يان برون، إن المستشفى تعاني من مشكلة كبيرة في توظيف الممرضات والاحتفاظ بهم. وهذا يؤدي إلى زيادة زخم المرضى ما يعرضهم إلى خطر الموت أثناء وقت العلاج، لكنه مع ذلك يرى أن الوضع سيكون أسوء لو تُرك المرضى في قسم الطوارئ.
ويرفض القطاع الصحي السويدي منح رخص مزاولة المهن الطبية (أطباء – ممرضين – معالجين -مختبرات ) للأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي (المهاجرين – اللاجئين) إلا بخضوعهم إلي شروط مشدد واختبارات قياسية ، ومستوي لغة متقدم ، ثما سنوات من التدريب قبل أن يسمح لهم بمزاولة مهنة طبية . وتعتبر مهنة مساعد ممرض الأكثر قبولا بين المهاجرين في السويد حاليا رغم صعوبة شروطه .