أوروبا

استمرار توقيف حركة الدخول والسفر في السويد وأوروبا لسبتمبر القادم .. وتشمل حاملي الإقامات الجديدة

تستمر السويد في وقف استقبال أي قادمين للسويد من غير المواطنين والمقيمين ومن في عمل رسمي أو مهام خاصة ، ورفضت السلطات السويدية إدخال أشخاص حاملين لإقامات سويدية جديدة صادرة في سفارات السويد بالخارج ،في إطار لم الشمل والعمل والدراسة ، واعتبرت أن كل من ليس له تواجد فعلي في السويد قبل أزمة كورونا وإعلان غلق الحدود ،لن يسمح بدخوله للسويد إلى إشعار أخر.




ووفقا للاتحاد الأوروبي فأن الحدود الخارجية لمنطقة شنغن والدول الأعضاء المرتبطة بها، قد تظل مغلقة حتى سبتمبر القادم، مما يؤدى إلى تلاشي آمال أولئك الذين ينوون التقدم للحصول على تأشيرة شنغن للدخول لأوروبا للسياحة والعلاج والمهام الشخصية ..




حيث لن يستطيعوا دخول دول الاتحاد الأوروبي قبل بداية الخريف القادم ..مما يهدد لضرب الموسم السياحي الأوروبي كاملا للسائحين القادمين من دول يفرض على مواطنيها الحصول على تأشيرة شنجن ..


كما سيكون على الراغبين بالسفر والدخول لدول الاتحاد الأوروبي بمنطقة شنغن تقديم اختبار عدم الإصابة بفيروس كورونا من مختبر معتمد لدى السفارة الأوروبية بدول المسافرين، وبمجرد توفر لقاح للمرض سيطلب منهم القيام به قبل تقديم ملف الحصول على الفيزا. وهذا لا يشمل حاملين الإقامات الأوروبية


وأكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن أولئك الذين يرغبون بالسفر إلى منطقة شنغن بعد أن تبدأ الدول الأعضاء في العودة إلى طبيعتها تدريجيا، قد يضطرون إلى تقديم اختبار فيروس كورونا COVID-19 للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.


وقال المسؤول: “عندما تفتح حدود شنغن في سبتمبر، إذا حدث ذلك، قد يحتاج  الراغبين بالحصول على تأشيرة شنغن إلى تقديم اختبار عدم الإصابة بفيروس كورونا، الذي يجب أن يتم إجراؤه خلال الأسبوعين السابقين لتقديم طلب التأشيرة”.

وأضاف: “قد يطلب من المسافر إجراء اختبار جديد قبل السفر إلى منطقة شنغن، للتأكد من أنه لم يصب بالفيروس”.



وقررت المفوضية الأوروبية، التي دعت سابقا إلى تمديد إغلاق الحدود الخارجية حتى منتصف مايو، قررت هذه المرة تمديد غلق الحدود الخارجية حتى سبتمبر، وهذا يعني أن غير مواطني المنطقة الاقتصادية الأوروبية وحاملي تصاريح الإقامة لن يتمكنوا من السفر إلى هذه البلدان.


 

المواطنين والمقيمين في دول الاتحاد الأوروبي يحق لهم التحرك ..وفقا لحركة السفر المفتوحة دوليا وعلى مسؤولية الفرد ..# النص خاص بالأجانب غير المقيمين والسياحة / وحاملي الإقامة الجديدة من خارج الاتحاد الأوروبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى