مجتمع

تزايد لحالات الطلاق في السويد .. وتراجع نسبة الأشخاص الذين يُقدِمون على الزّواج

ازدادت حالات الطلاق خلال السنوات الثلاث الماضية في المجتمع السّويديّ، في حين تراجعت نسبة الأشخاص الذين يُقدِمون على الزّواج. وبحسب تقريرٍ لقسم الأخبار في راديو السّويد إيكوت ازدهرت بالمقابل مهنة خدمات الطّلاق، حيث تزايدت أيضاً الشّركات والمؤسسات القانونية التي تعمل على تقديم خدمات الطلاق والتي تقدِّم خدماتٍ مثل الفصل في القضايا المالية العالقة وحضانة الأولاد وغيرها.




ومن بين هؤلاء الذين بحثوا عن خدمات الطّلاق “صوفيّا” وهو اسمٌ مستعار، حيث قالت لإيكوت: عانيتُ من مشكلةٍ مع زوجي لوقتٍ طويل، وعرَّضني لسوء المعاملة الجسدية لعدّة سنوات، أنا خائفة منه وقد حاولت التّواصل معه لاتفاقٍ حول الطّلاق لكنّه كان يصرخ ويريد أولاً إنهاء القضايا المالية بيني وبينه.




وتتابع صوفيّا أنها لا تستطيع إنهاء ذلك الموضوع بنفسها، لذا بحثت في الإنترنت لتجد شركة خدمات قانونية مختصَّة بالدّخل والفصل في حالات الطّلاق إضافةً لحضانة الأطفال، وقد حصلت على خدمات من شركة “إند برايت” الشهيرة في السّويد بتقديم خدمات الطّلاق، وهناك العديد من الشركات من هذا النمط في السّويد، ومنذ عام 2017 ارتفعت حالات الطّلاق بمقدار 92000 حالة، بينما انخفضت حالات الزواج بمقدار 20000 حالة.




تقول “شارلوت يون” المديرة التّنفيديّة لشركة الطّلاق “إند برايت” أنّ معظم الأشخاص الذين يلجؤون إلينا هم عازبون بالعموم، لكن المزيد من النّاس الذين يأتون الآن هم متزوجون لأنهم يريدون الطّلاق بطريقةٍ جيدة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى