أخبار اقتصادية

ارتفاع حاد في البطالة بالسويد: 200 ألف مهاجر بلا عمل يشكلون غالبية العاطلين

سجل مكتب العمل السويد مع بداية عام 2025  قرابة 377 ألف شخص عاطل عن العمل في نهاية ديسمبر 2024، وهذا يزيد بمقدار 27 ألف شخص عن العام الذي سبقه، وفقاً للتقرير الصادر  عن مكتب العمل.
وازدادت البطالة بين المولودين في السويد المهاجرين أكثر من المولودين في الخارج، ولكن غالبية المسجلين كعاطلين عن العمل ولدوا في بلدان أخرى.




النتائج النهائية في التقرير أن أكثر من 200 ألف شخص من أصول مهاجرة كانوا ضمن العاطلين عن العمل، بينما 177 الف من العاطلين كانوا مولودين داخل السويد ولكن جزء منهم أيضا من اصول مهاجرة ، . ويُظهر ذلك أن الأصول المهاجرة كانت الأكثر تضرراً من البطالة. ويثير هذا الوضع عدة إشارات، من أبرزها:



  • ضعف الدمج في سوق العمل: رغم حصول الكثيرين على الجنسية أو الإقامة، إلا أن إدماجهم في سوق العمل لا يزال يعاني من عوائق، مثل ضعف فرص الحصول على الوظائف أو التمييز غير المباشر.
  • ضعف مستواهم الدراسي والحاجة إلى تطوير المهارات: قد تكون هناك فجوة بين مستوى الدراسة و مهارات العمال المهاجرين واحتياجات سوق العمل السويدي، مما يتطلب برامج تدريب وتأهيل فعالة.




  • العوائق اللغوية والثقافية: قد تؤثر هذه العوائق على قدرة الأفراد من أصول مهاجرة على التنافس في سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تتطلب تواصلاً مباشراً مع العملاء أو فرق العمل.

من جانب أخر ترتفع أيضاً البطالة طويلة الأجل، أي أولئك الذين بقوا بدون عمل لمدة عام أو أكثر، حيث يوجد قرابة 150 ألف شخص عاطل عن العمل لفترة طويلة. ويشير مكتب العمل إلى أن عدد الوظائف الشاغرة لدى أصحاب العمل قد انخفض بشكل حاد. ففي عام 2024، تم نشر 100 ألف وظيفة شاغرة في المتوسط شهرياً.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى