ارتفاع كبير في تهرب زبائن سيارات الأجرة في السويد من دفع الأجرة.. ولا يوجد حلول!
هروب الزبائن من دفع أجرة “التاكسي” ، لم تكن هذه الجرائم الاحتيالية موجودة في السويد إلا نادراً في العقود السابقة ولكنه أصبحت ظاهرة معتادة في السنوات الأخيرة ، حيث يواجه بعض سائقي سيارات الأجرة في السويد مشكلة متكررة تتعلق برفض الزبائن دفع أجرة الرحلة. وفقًا لتقارير صادرة عن بيفيرا يوتبوري، فإن هذه الحالات غالبًا ما تُغلق عندما يقوم السائقون بإبلاغ الشرطة.
أحد سائقي الأجرة، عبدو، ذكر أن هذا الأمر يحدث معه بشكل أسبوعي تقريبًا، مما يعكس شيوع هذه المشكلة في قطاع سيارات الأجرة. بينما قال العديد من سائقي التاكسي انهم بالفعل يواجهون هذا النوع من الاحتيال والفاعلين غالبا اشخاص من الشباب ومن في منتصف العمر نساء ورجال في بعض الأحيان نحاول التدخل وملاحقة الزبون الذي لا يدفع وكثيراً لا نستطيع ونضطر لتقديم بلاغ أو تصوير الزبون المحتال.
وحول تقديم بلاغات من قبل سائقي السيارات الأجرة قال معظم سائقي الأجرة ، لا نقدم بلاغ فغالبا لن نستفاد اي شيء لآننا لا نملك اي معلومة عن الزبون ، فالشرطة لن تستطيع فعل شيء ، فقط إضاعة وقت.
إحصائيات عام 2024:
- تم تقديم 162 بلاغًا إلى الشرطة عن زبائن تهربوا من دفع الأجرة.
- جميع القضايا تقريبًا أُغلقت، باستثناء ثلاثة بلاغات فقط.
- من غير المعروف عدد الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها رسميًا ولكن يعتقد انها بالمئات.
شهادات السائقين:
أجرت الإذاعة السويدية مقابلات مع حوالي 50 سائق تاكسي في ستوكهولم، يوتبوري، ومالمو. أشار السائقون إلى أن المشكلة شائعة، إلا أن أغلبهم يتجنبون إبلاغ الشرطة، حيث يشعرون بعدم جدوى ذلك. بينما عق أنطون مولين، رئيس قسم الاحتيال في شرطة يوتبوري غرب السويد حول هذا النوع من الاختيال والسرقة بالقول: “لا نملك معرفة دقيقة بحجم المشكلة، ولكن هناك حاجة لتحسين الإبلاغ والمتابعة لمثل هذه القضايا.” فالمشكلة تتطلب تعاونًا أكبر بين السائقين والشرطة لتقليل هذه الحالات وضمان حقوق سائقي الأجرة الذين يعتمدون على هذه المهنة كمصدر أساسي للدخل.