أخبار السويدتقارير

ارتفاع عدد حوادث إطلاق النار في السويد .. ستوكهولم والجنوب الأسوأ ..والشمال الأقل عنف

مع احتواء تدريجي لفيروس كورونا في السويد ، تزداد جرائم إطلاق النار في مدن السويد تدريجيا ـ هذا ما نقله  راديو السويد ، حيث ازداد عدد حوادث إطلاق النار في مقاطعة ستوكهولم خلال يناير- فبراير من هذا العام 2020  ، ثم انخفضت خلال مارس-أبريل  ، لترتفع  نسبة الجرائم مرة أخرى في مايو-يونيو .




وفي الإجمالي ارتفعت حوادث إطلاق النار في ستوكهولم خلال نصف العام الحالي 2020 بنسبة 40 بالمائة  ، مقارنتا بنفس الفترة من العام الماضي 2019 ..

هذا يشير إلى أن العنف كجريمة منظمة ارتفع في ستوكهولم ، رغم العملية الأمنية الكبرى التي أطلقتها السلطات السويدية بداية العام للسيطرة على الجريمة المنظمة في السويد خلال ستة شهور ؟




وقال تقرير راديو السويد ، خلال الفترة من يناير إلى حزيران/يونيو ، وقعت 61 عملية إطلاق نار خطيرة في مقاطعة ستوكهولم، مقارنة بـ40 حادثة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي 2019 .




وعلى مستوى جميع أنحاء السويد  حصلت 163 حادثة إطلاق نار خلال الستة شهور الأولى من هذا العام 2020 ، وهو رقم قريب من إجمالي عمليات إطلاق النار التي حدثت خلال عام 2019 كاملا !




 وكان اكثر مناطق العنف والجريمة وإطلاق النار ـ في مقاطعة ستوكهولم  ، ثم في الجنوب “سكونة”  مالمو وهلسنبوري – ثم في الغرب يوتبوري ـ التي شهدت تحسن طفيف ، وكانت اقل المناطق عنف وإطلاق نار ، في مدن وبلديات شمال السويد ،.




  وتقول الشرطة السويدية أن عدد عمليات إطلاق النار المتزايد في مقاطعة ستوكهولم يرجع جزئياً إلى الأسباب التالية :-

1- تجنيد المزيد من  الشباب الجدد في العصابات الإجرامية – وهولاء شباب عاطلين عن العمل .

2-  وباء كورونا والاضطرابات المختلفة الناتجة عنه كسبب محتمل . 






3-إغلاق الحدود يمكن أن يكون سبباً، حيث الكثير لديه نشاط إجرامي خارج السويد ، ومارس هذا الإجرام بالداخل أثناء أزمة كورونا والغلق العام بدول أوروبا

4- الأسباب المعروفة سابقا




وقالت الشرطة السويدية ، في المقابل لا يمكننا أن نرى أن واردات المخدرات في السويد  انخفضت بأي شكل من الأشكال بسبب وباء كورونا أو إغلاق حدود الدول ونعمل حاليا على تحليل المعلومات، لمحاولة مواجهة العنف المتزايد في مدن السويد. 






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى