
ارتفاع عدد المسلمين في ألمانيا لــ 7% من عدد السكان بزيادة تصل مليون نسمة بعد موجة لجوء 2015
كشفت دراسة للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا عن ارتفاع عدد المسلمين بشكل ملحوظ ومتزاسد في السنوات القليلة الماضية. وقال المكتب إن مدى تأثير الدين على الاندماج غالباً ما يكون مبالغاً فيه، مشيرا إلى عوامل أخرى مؤثرة.
وبحسب الدراسة يترواح عدد المسلمين في ألمانيا يصل 5,6 مليون شخص ، وأظهرت دراسة حديثة للمكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجين في ألمانيا أن عدد المسلمين في ألمانيا زاد على نحو ملحوظ في السنوات الأخيرة. وخصوصا بعد موجة لجوء عام 2015
وبحسب الدراسة، التي أعلن عنها المكتب في نورنبيرغ مع وزارة الداخلية الألمانية الأربعاء (28 نيسان/أبريل)، يعيش ما بين5.3 و 5.6 مليون مسلم حالياً في ألمانيا، وهو ما يعادل 6.4 % حتى 6.7 % من إجمالي السكان. ومقارنة بنتائج آخر دراسة أجريت عام 2015، زاد عدد أتباع الديانة الإسلامية بنحو 900 ألف شخص أو أكثر بقليل .
وقال رئيس المكتب، هانز-إيكهارد زومر: “في إطار الهجرة من الدول الإسلامية في الشرقين الأدنى والأوسط، أصبحت المجموعات السكانية من المسلمين أكثر تنوعاً في السنوات الأخيرة” حيث يتدفق المهاجرين من سوريا والعراق وتركيا وافغانستان وباكستان والصومال وإيران ودول القوقاز .
وأضاف: “وتظهر التحليلات أيضاً أن مدى تأثير الدين على الاندماج غالباً ما يكون مبالغاً فيه”، موضحاً أن جوانب أخرى مثل مدة الإقامة أو أسباب الهجرة أو الوضع الاجتماعي تؤثر في عملية الاندماج إلى حد أكبر بكثير من الانتماء الديني.
وأجرى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا هذه الدراسة الضخمة التي حملت عنوان “حياة المسلمين في ألمانيا 2020” بتكليف من مؤتمر الإسلام في ألمانيا.