ارتفاع عدد العائلات التي تتقدم بطلبات للحصول على إعانات مالية من “السوسيال”
ازداد عدد المتقدمين بطلب الحصول على إعانات ومساعدات مادية من السوسيال المالي للبلديات السويدية ، وجاءت هذا الارتفاع بسبب ارتفاع نسبة خسارة الوظائف ، بين الكثير من العائلات المهاجرة ، وكذلك عدم وجود فرص عمل جديدة بالتزامن مع جائحة كورونا هذا ما أظهره استبيان أرسلته الإذاعة السويدية ل 11 من كبرى البلديات في السويد.
البلديات التي شهدت هذا الارتفاع في طلب المساعدات المالية تمتد من أوميو شمال السويد إلى مالمو في جنوبها و كانت بلدية نورشوبينغ هي إحدى البلديات التي كانت فيها زيادة عدد المتقدمين أكبر من غيرها
وتقول ميكاييلا خرستروم مديرة قسم في البلدية ترى أن سبب زيادة الطلبات على المساعدات هي خسارة الموظفين لأعمالهم والمزيد من المهاجرين أنهى فترة دراسته أو برامج التدريب ( الترسيخ) ولم يجد عمل فتحول لطلب المساعدات من سوسيال البلديات السويدية .
كما أن غالبية المتقدمين هم رجال و نساء ممن لا أطفال لديهم ، و قد شكلت هذه الفئة في بلدية ستوكهولم مثلا نسبة 71 % من جميع المتقدمين على الإعانة المادية في عام 2020 . و29 بالمائة من العائلات التي لديها أطفال ، لكن هذه النسبة ارتفعت للنصف في عدد من البلديات الأخرى .
و لكن بشكل عام توجد 3 من البلديات السويدية التي أظهرت الإحصائيات أنها شذت عن القاعدة إحداها بلدية نورشوبينغ و التي وصل انخفض عدد الطالبين للإعانات بشكل كبير ، حيث لم يتجاوز 20 بالمائة فقط .
وتقول بارنيلا توتيوم مديرة سوق العمل و تعليم البالغين في نورشوبينغ سبب الانخفاض في طلبات المتقدمين على إعانات مادية إلى برنامج مكثف لتوجيه العاطلين عن العمل للدراسة والتدريب وبالتالي حصولهم على دعم هيئة التمويل الدراسي csn ، وأدى ذلك لانخفاض نسبة البطالة بالإضافة إلى تغيير طبيعة أعمالهم.