دراسة سويدية : ارتفاع أعداد الوفيات بين المهاجرين من العراق وسوريا بنسبة وصلت أكثر من 200%
أطهرت دراسة سويدية جديدة أن معدلات وفيات فيروس كورونا بالسويد بين المهاجرين المولودين في الصومال والعراق وسوريا ارتفعت بنسبة تفوق 200 % ، وأشارت الدراسة أن السويد لم تنجح في حماية المهاجرين والأجانب والمسنين الأكبر سنا من الإصابة والوفاة بسبب الوباء .
ووفقا للدراسة فأن وفيات فيروس كورونا للمصابين بالفيروس في السويد .. من المولودين في العراق والصومال وسوريا، ارتفعت بمعدل 220 بالمئة خلال أزمة وباء كورونا بين مارس – يونيو 2020 . .وهي نسبة تشير للارتفاع للضعف ، حيث يزداد مع الوقت إصابة هذه الفئة وارتفاع الوفيات بينهم!
في المقابل كان معدل زيادة الوفيات بين من ولدوا في السويد أو الاتحاد الأوروبي ،ناقص واحد بالمئة (1- %) . وهذا يدل أن الوفيات ترتفع بين المهاجرين وتنخفض بين المواطنين السويديين في السويد , وهو مؤشر يشير لوجود خلل كبير في قدرة نظام الرعاية الصحية والاجتماعية السويدي على حماية هذه الفئات الضعيفة,
وأفادت الدراسة الجديدة التي نشرت في صحيفة Läkartidningen السويدية ، أن فيروس كورونا أثر بشكل كبير على بعض مجتمع المهاجرين في السويد خلال ذروة أزمة كورونا .من حيث ارتفاع الإصابات والوفيات بينهم ، وخسارة أعمالهم .. والقلق في أوساط هذه الفئة الاجتماعية ,
وتقارن هذه الدراسة بين معدلات الوفيات بين المجموعات السكانية في السويد لتظهر أن الضرر الأكبر من انتشار فيروس كورونا في السويد أصاب كبار السن والمهاجرين الأجانب ,
الدراسة اختارت المجموعة السكانية من المهاجرين من الجنسيات الأكثر تواجد في السويد وهي – العراق والصومال وسوريا . ووفقا للدراسة فأن بلد الميلاد نفسه ليس هو سبب حصيلة القتلى المرتفعة،
ولكن السبب وفقا للدراسة السويدية ، في أن ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى يعود إلى التكوين الاجتماعي للمهاجرين في السويد وأسلوب المعيشة ، والصعوبات السكنية، فضلًا عن الاعتماد على وسائل النقل العام والأعداد الكبيرة للعوائل وتجمعاتهم . وطالبت الدراسة بتفعيل أنظمة جديدة لحماية هذه الجاليات من أصول مهاجرة