احصائيات عن عدد الناخبين من المهاجرين والسويديين من اصول اجنبية الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات السويدية
ذكرت صحيفة “داغنز نيهيتر” في تقرير نشرته صباح اليوم، أن عدد الناخبين المنحدرين من أصول أجنبية، الذين لديهم حق التصويت في الانتخابات البرلمانية، الأحد المقبل، بلغ حوالي مليون شخص.
وبحسب التقرير، فإن هذا الرقم، يعني زيادة بنحو 100 ألف ناخب، عن الانتخابات العامة السابقة التي جرت في العام 2014.
وقال البروفيسور المتخصص في قضايا الهجرة الدولية، بجامعة مالمو، بيتر بيليفاندير، إن نسبة المشاركة في الانتخابات منخفضة بين فئات معينة من المولودين خارج السويد، وأن الأحزاب لديها صعوبة في الوصول الى تلك الفئات.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة، بين السويديين المنحدرين من أصول أجنبية، 70 بالمائة، فيما بلغت بين الأشخاص المنحدرين من أصول سويدية، 90 بالمائة.
ووفق التقرير أيضاً، تباينت نسبة المشاركة بين الناخبين المنحدرين من أصول أجنبية، بحسب المناطق الجغرافية التي قدموا منها.
فقد بلغت نسبة مشاركة مواطني بلدان الشمال الأوروبي وأمريكا الشمالية وأمريكيا اللاتينية نحو 80 بالمائة، فيما بلغت مشاركة الناخبين المولودين في آسيا وافريقيا أقل من 70 بالمائة.
أما الأشخاص الذين لديهم إقامات في السويد، ولم يحصلوا بعد على الجنسية السويدية، ويحق لهم المشاركة في انتخابات المقاطعات والبلديات، فقد صّوت 36 بالمئة منهم فقط في الانتخابات الماضية.
وقال بيفلاندير: “الهجرة الى السويد لن تنتهي. وإذا استمر تراجع التصويت لدى هذه المجموعات، فإننا نواجه مشكلة هيكلية، إذ ستزداد حينها الفجوات وتتعزز”.
وزاد عدد الناخبين المنحدرين من أصول أجنبية الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات بنحو 100 ألف ناخب. حصل 41 ألف منهم على الجنسية السويدية في العام 2017.
كما ارتفعت نسبة الناخبين المنحدرين من أبوين أجنبين، رغم عدم وجود أرقام حول ذلك. الا أن أعدادهم في انتخابات 2014 بلغت 215 ألف ناخب.
ووفقاً لـ بيفلاندر، فإن المصوتين من هذه الفئة أكثر توجهاً نحو اليسار.
وقال: “قد يكون ذلك بسبب الوضع الاقتصادي غير الجيد للبعض، البعض منهم كانوا ناشطين يساريين في بلدانهم والعديد منهم يحملون اللجوء السياسي”.