أحزاب المعارضة السويدية تهاجم الحكومة السويدية لإفراجها عن رجال الدين الأئمة الستة
علقت بغضب ” إيبا بوش ” رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي على قرار الحكومة السويدية لإطلاقها سراح 6 لأشخاص يصنفون كــ رجال دين متطرفين ـ وقالت ” إيبا بوش ” لماذا لم يتم إبقاء هولاء الأشخاص الستة في الحجز لمدة عام على الأقل ….؟ لماذا يتم إطلاق سراحهم ولديهم تقارير استخباراتية بأنهم يهددون المجتمع والموطنين السويديين …؟
لكن وزير الداخلية السويدية علق على مطالب ” إيبا بوش ” بالقول إنها تسيء فهم اللوائح والقوانين ، لدينا منظومة قانونية ودستورية يجب الالتزام بها في السويد .
ولكن ” إيبا بوش ” عادت وعلقت بالقول ” لدينا اطلاع على القوانين ولدينا خبراء بالقانون السويدي بالحزب ، و القانون السويدي يسمح بإبقاء الأجانب الذين يشكلون تهديداً للمجتمع والمواطنين السويديين رهن الاحتجاز والاعتقال لمدة تصل إلى عام واحد.
ولكن وفقا لوزير الداخلية السويدي، فإن هناك قواعد مختلفة عندما يتم تطبيق القانون باحتجاز الأشخاص الأجانب المتهمين، وعندما تقرر الحكومة ترحيلهم وتواجه عقبات أمام ذلك، فإن القوانين تنص على عدم السماح باحتجازهم أو اعتقالهم ، لأن يلا وجد ملف قضائي بتهم قضائية قانونية تسمح باستمرار الاعتقال أو الاحتجاز ..فالقرار بالطرد حكومي وليس قضائي !
والجدير بالذكر أن أحزاب المعارضة وفي مقدمتها رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون، شن هجوماً عنيفاً على حكومة ستيفان لوفين، بعد الإفراج عن الأشخاص الستة .
وقال كريسترسون إذا لم تستطع الحكومة طرد الأشخاص الستة ، ولديهم تقارير تقول أنهم خطر كبير على السويد ، فإن أقل ما كان يجب أن تفعله هو إبقائهم في الحجز…
لكن هذا الهجوم من أحزاب سويدية تم التعليق من الحكومة السويدية بالقول ، هناك قوانين تنظم الاحتجاز وتعالج هذه القضايا …ولا يمكن مخالفتها !!