احتجاز سويدي (سوري) في مصر منذ أكثر من شهرين بسبب الاشتباه في “الاسم”
أوقفت السلطات المصرية مواطنًا سويديًا، شابًا يبلغ من العمر 20 عامًا، كان في رحلة مع عائلته إلى مصر. ووفقًا لراديو السويدية، تم اعتقال الشاب وهو في المطار عائدًا إلى السويد بعد قضاء إجازة مع عائلته في مدينة الغردقة.
ويقول والد الشاب إنهم تفاجئوا عندما قام ضباط الأمن المصري بالتدقيق في جواز سفر الشاب السويدي، ثم طلبوا من العائلة صعود الطائرة بمفردهم، مع وعد بأن يلحق بهم الابن في طائرة أخرى بسبب مشكلة في اسم الشاب يجب التحقيق فيها. ومع ذلك، يظل الشاب محتجزًا حتى الآن منذ نوفمبر الماضي.
وأضاف والد الشاب أنهم حاولوا فهم سبب المشكلة ولكنهم لم يستطيعوا فعل أي شيء، واضطروا لصعود الطائرة وترك ابنهم. وعند وصولهم للسويد، انتظروا عودة ابنهم، لكنه لم يعد، فاضطروا لتوكيل محامي في مصر لمتابعة القضية. وأخبرهم المحامي بأن ابنهم معتقل أمنياً، ويوجد تشابه بين اسم ابنهم واسم شاب مصري يحمل نفس الاسم واسم الأب واللقب.
وأضاف والد الشاب في لقاء مع الإذاعة السويدية أن الادعاء العام المصري “نيابة أمن الدولة” أكد أن القضية تتعلق بالاشتباه بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
الأب يشعر بالحزن ولا يعرف كيف يمكن أن يكون ابنه مرتبطًا بقضية تتعلق بالانضمام لجماعة إرهابية مثل “جماعة الأخوان المسلمين”، وقال إنه يمكن التدقيق في اسم الأم والعمر وتاريخ الميلاد لمعرفة أن ابنه يختلف عن الشخص الذي يتشابه معه في الاسم.
وأضاف والد الشاب أنهم أرسلوا رسالة للسفارة السويدية ومذكرة ورقم المحامي في مصر، وتواصلوا مع وزارة الخارجية السويدية للاستفسار عن متابعتهم لقضية ابنهم. حصلوا على رد مكتوب جاء فيه: “الخارجية السويدية على علم بتوقيف مواطن سويدي في مصر في العشرين من عمره منذ نوفمبر 2023. كما أن السفارة السويدية بالقاهرة تتواصل مع السلطات المحلية بهذا الخصوص، والخارجية على تواصل مع أقربائه في السويد وتقديم المساعدة له، ولكنه لا يعرف ما هو مصير ابنه.”
استمع للقصة من الأب