اجتماع عاجل في البرلمان يوم “الخميس” لمناقشة الأثار الخطيرة لحرق القرآن في السويد
قررت أحزاب الحكومة والمعارضة السويدية عن عقد اجتماع عاجل استثنائي للبرلمان السويدي لمناقشة الأثار الخطيرة وتداعيات حرق نسخ من القرآن في السويد ، الاجتماع جاء بطلب من طالب حزب الاشتراكيون الديمقراطيون للحكومة وطالبوها بتقديم تقرير للبرلمان بشأن تطورات الأحداث بعد حادث حرق المصحف الأخير وتداعياتها. وقد اعتبر مورغان يوهانسون، المتحدث باسم السياسة الخارجية للحزب، أن الوضع في السويد يسوء تدريجياً.
فيما رد وزير الخارجية، توبياس بيلستروم، بأنه يقترح عقد الاجتماع يوم الخميس القادم، استجابة لاقتراح الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض بعقد اجتماع استثنائي للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان.
وأوضح بيلستروم أن الهدف من الاجتماع هو أن تقدم الحكومة تقريرًا حول رؤيتها للأزمة والتدابير التي تتخذها لحماية الأرواح والمصالح السويدية، بالإضافة إلى خططها المستقبلية وتقييم الوضع.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد اقتحام السفارة السويدية في بغداد الأسبوع الماضي، أطلق قادة في العالم الإسلامي تصريحات قاسية ضد السويد، وكانت الحكومة متحفظة في التعليق على ردود الفعل الدولية.
وأكد مورغان يوهانسون أنه حان الوقت للإجابة عن أسئلة الجمهور، وأن الحكومة ملزمة بتقديم تقرير للبرلمان السويدي. وتعتبر اللجنة الشؤون الخارجية في البرلمان مكانًا مناسبًا لتبادل المعلومات الحساسة دون الحاجة لنشرها للعامة.