
“ابن” جيمي ايكسون في المنزل لم يذهب للمدرسة خوفا من كورونا منذ أسابيع طويلة ؟
نقلت وسائل الإعلام السويدية اليوم الثلاثاء 21 أبريل تقرير عن بقاء “أبن” جيمي ايكيسون زعيم حزب ديمقراطي السويدي المعادي للهجرة والأجانب في المنزل وعدم ذهابه للمدرسة خوفا من فيروس كورونا .
، وقالت صحيفة اكسبريسن ، في الوقت الذي لم تسمح السويد بالإغلاق للمدارس الابتدائية ، فأن جيمي ايكيسون زعيم ثالث أكبر حزب في السويد ، أبقا ابنه في المنزل لمدة أسابيع طويلة خوفًا من انتشار العدوى. فلماذا تستمر المدارس الابتدائية ، ثم لا يرسلون سياسين ومسئولين أبناءهم للمدارس ؟
ووفقا لصحيفة اكسبريسن السويدية ، ما زال جيمي آكيسون ولويز إريكسون يتخذان قرار إبقاء ابنهما “نيلز” في المنزل. وقالوا لن يذهب للمدرسة !
وقال جيمي ايكيسون وزوجته “السامبو”– يجب أن يكون هناك مرونة في في عدم إرسال الأطفال للمدرسة عندما يتعلق الأمر ببعض الأطفال الذين لديهم مشاكل بحساسية الصدر ، حيث قال ايكيسون أن ابنه لديه القليل من الحساسية الصدرية ، ولا يمكن إرساله للمدرسة.
ولكن هيئة الصحة العامة ووفقا لأندرس تيجنيل ، أن المصابين بحساسية الصدر أو حساسية الربيع ـ أو بالربو لا ينتمون إلى أي مجموعة خطر أو تأثير خاص بفيروس كورونا .

وقالت الصحيفة ، أن زعيم الحزب جيمي ايكسون ، وزوجته ـلويس إريكسون ، رئيسة المجلس البلدي في بلدية Sölvesborg. اتخذوا قرارًا مبكرًا بعدم إطلاق ذهاب ابنهم نيلز في المدرسة. قبل أن تكون هناك معلومات مخاوف الإصابة بفيروس كورونا ! والآن الأوضاع مستقرة والجميع بالمدارس ولا يوجد خطر وفقا لما تقوله هيئة الصحة السويدية
ويقول جيمي وزوجته – اخترنا أن نفعل ذلك بأنفسنا لأن ابننا لديه مخاوف من حساسية الصدر ،ثم اعتقدنا في البداية الأفضل له البقاء بالمنزل ، و لم نكن نعرف إذا كان ابننا في مجموعة خطر أو لا ، كان عليه أن يبقى في المنزل لبضعة أسابيع ، كما يقول ايكيسون
ويقول جيمي ايكيسون أنهم كانوا على اتصال بالبلدية قبل إبقاء ابنهم نيلز في المنزل ، ووافقت البلدية والمدرسة على بقاءه في المنزل لنهاية العام الدراسي ، وقامت صحيفة اكسبريسن بالاتصال بالبلدية والسؤل عن موافقتها ببقاء الطفل بالمنزل ، هل هو وفقا لتوجيهات صحية رسمية ؟ لكن أجابت البلدية – إنها لا تريد الحديث عن حالات فردية