ابنة المرأة التي قتلها طفل في الــ 13 من عمره تتحدث عن صدمتها من عدم تجريم القاتل!

سببت حادث وفاة السويدية انا لينا ليرنهايد ، 56 سنة ، صدمة للمجتمع السويدي ، وتداولت وسائل إعلام سويدية عديدة الحادثة .

حيث قتلت آنا لينا ليرنيدي  وهي في طريقها إلى المنزل  عائدة من زيارة صديقتها  في 10 مايو. لكنها لم تعد أبدًا إلى المنزل. حيث ظهر لها فتى في الــ13 من عمره وحاول سرقة  هاتفها  المحمول ، وعندما فشل  تم الاعتداء عليها وطعنها في القلب -.

 ابنة  آنا لينا ليرنيدي  ،  و اسمها ماري ليرنيدي ، 30 سنة. – تقول ” أشعر بالصدمة و بالفظاعة أن والدتي يحدث لها ذلك  وتفقد حياتها بهذه السهولة ثم لا وجود لتجريم القاتل حتى لو كان مراهق  “

ووفقا للقصة التي تداولتها وسائل الإعلام السويدي ، كانت آنا لينا ليرنيدي بزيارة  لصديقة في وفي طريق عودتها  إلى المنزل وقعت الحادثة .

فعند  وسط الطريق  قابلها صبي مجهول.  وحاول الصبي الحصول على هاتفها المحمول ، ولكن عندما حاولت الدفاع عن نفسها ، تعرضت للطعن في منطقة القلب “بسكين” و كانت إصابة حادة ومباشرة  .

بعد ساعات قليلة من  الحادث ، تلقت ابنتها ماري ليرنيدي مكالمة هاتفية. أن والدتها طعنت في القلب وتم إرسال والدتها إلى وحدة العناية المركزة في مستشفي Sahlgrenska في يوتبوري . علما أن والدتها تعمل ممرضة بالفعل في نفس المستشفى

ولخطورة حياتها تم التدخل جراحيا – وتم تخديرها  ، وبعد بضعة أيام حاولوا إيقاظها ، لكن ذلك لم يكن ممكناً ،ولم تستجيب للاستيقاظ من الغيبوبة .  ، أجروا أشعة سينية على دماغها  ، وهناك رأوا عدة احتشاءات وجلطات دموية ، وكما تقول ابنتها . لقد قالو لنا  أن الأم لن تعيش. وبالفعل اعلن وفاتها بعد يومين .

 الآن  تم اعتقال الصبي الذي قام بقتل  آنا لينا . وبحسب المعلومات فإن الصبي يبلغ من العمر 13 عامًا  ، وتم وضعه في منزل للخدمات الاجتماعية تحت إقامة  إجبارية

وتقول الابنة –  إنني اشعر بالسوء حول هذا العنف الموجود . لو لم تكن والدتي التي قتلت ، لكان شخصًا آخر سوف يتعرض للسرقة والقتل من هذا الصبي  ، وهذا العنف الغير متوقع ،  هذا ليس عدلاً على الإطلاق ،  يجب تجريم هذا النوع من المراهقين يجب أن يشعروا بالردع …

ووفقا للشرطة السويدية  ، يشتبه في أن الطفل البالغ من العمر 13 عامًا  ، لديه بالفعل سجل كبير من العنف والحوادث ولا يزال التحقيق جارياً ، لكن لن تتم مقاضاة الصبي  ، لأنه ليس مجرماً وفقا للقانون  … حيث لا يعاقب القانون السويدي الأطفال تحت عمر 15 عام.