ابتداءً من 2025 زيادة الضريبة على السيارات في السويد من هذه الفئات..
ابتداءً من عام 2025 سوف تشهد السويد تحولًا جوهريًا في سوق السيارات الهجينة القابلة للشحن (Plug-in Hybrid)، والتي طالما اعتُبرت حلاً مثاليًا يجمع بين محرك الكهرباء والشحن الكهربائي وبين محرك البنزين وتعبئة البنزين وهي سيارات هجينة انتشرت في السويد والعالم كحل وسيط بين تكنولوجيا الكهرباء المتطورة للسيارات وبين سيارات البنزين ذات القوة والاعتمادية هذه السيارات سوف يتم إخراجها من نظام الضريبة المخفضة لتعود لنظام الضريبة المرتفعة.
حيث تستعد الحكومات السويدية لاعتماد منهجيات أكثر دقة حيث أن هذه السيارات كان يعتقد إنها أقل تلويث للبيئة ولكن الفحوصات أثبتت إنها لا تعمل بالطاقة الكهربائية إلا لفترات قصيرة جدًا، في حين تعتمد بشكل كبير على الوقود التقليدي، ما يؤدي إلى مستويات انبعاثات أعلى مما كان يُعتقد سابقًا.
نتيجة لذلك، ستُفرض الحكومة السويدية ضرائب أعلى بشكل ملحوظ على هذه الفئة من المركبات، بعد أن كانت تتمتع بمزايا ضريبية مشجعة استنادًا إلى تقديرات الانبعاثات القديمة.
من المتوقع أن تؤدي هذه التعديلات إلى ارتفاع كبير في الضرائب السنوية على السيارات الهجينة القابلة للشحن، حيث تشير التقديرات إلى أن الزيادة قد تصل إلى آلاف الكرونات السويدية سنويًا. هذا التغيير قد يُفقد هذه السيارات جاذبيتها الاقتصادية، التي اعتمدت بشكل كبير على الحوافز الضريبية لتشجيع المستهلكين على شرائها كبديل صديق للبيئة.
أسباب المراجعة الضريبية: أداء حقيقي أقل من التوقعات
تشير الدراسات الحديثة إلى أن كثيرًا من مالكي السيارات الهجينة لا يقومون بشحنها بانتظام، مما يُحوّلها فعليًا إلى سيارات تعمل بالوقود التقليدي لفترات طويلة. ومع استمرار الاعتماد على المحركات التقليدية، فإن الانبعاثات الفعلية لهذه السيارات تفوق التوقعات النظرية التي استندت إليها السياسات الضريبية السابقة.