قضايا وتحقيقات

ابتداءً من 2 يوليو تصوير ضباط الشرطة السويدية والسخرية منهم سيكون “جريـــمة”

أعلنت الحكومة السويدية عن قانون جديد سيجعل من غير القانوني السخرية أو تصوير الموظفين الحكوميين مثل رجال الشرطة بشكل مباشر أو على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، خاصة أثناء أدائهم لمهامهم. وتقول الحكومة السويدية إن الهدف من القانون هو حماية هيبة الشرطة السويدية والموظفين الحكوميين، ومنع الأشخاص من استخدام الكاميرات أو وسائل التواصل الاجتماعي لإهانتهم أو التشهير بهم.




ما الذي سيتغير وتتعرض له لو فعلت ذلك؟

إذا قمت بتصوير شرطي سويدي أثناء تدخل أو تحقيق، ثم نشرت هذا الفيديو على الإنترنت مع معلومات خاصة عن الشرطي أو محتوى مهين أو ساخر، فهذا قد يُعتبر جريمة جديدة وفقاً للقانون الجديد ، حتى لو لم يكن الفعل جريمة في القوانين السابقة.

ماذا يقول القانون بالتفصيل؟

“حتى لو لم يكن التصوير جريمة بحد ذاته، لكنه قد يُعتبر تصرفاً غير لائق أو انتقامياً، إذا تم نشره بشكل يُهين الموظف أو يعرضه للخطر.”




كيف سيُطبق القانون؟

عندما يصبح القانون نافذاً في 2 يوليو 2025، سيكون للشرطة الحق في إيقاف الأشخاص الذين يصورونهم بحجة أنهم ينوون استخدام هذه المقاطع للسخرية أو الإهانة أو النشر على الإنترنت. ويقول النائب البرلماني والشرطي السابق فريدريك كيرهولم 

“تصوير رجال الشرطة والسخرية منهم لا يعيق عملهم فقط، بل يُضعف من احترام الناس لهم. لذلك، أقررنا هذا القانون الجديد لحمايتهم.”

  • أما آدم مارتينين من حزب “ديمقراطيو السويد” فقال:

“حماية من يحمينا أمر بديهي، ونحن سعيدون أن هذا القانون أصبح قريباً من التنفيذ.”




ما الوضع الحالي؟

حالياً، لا يمكن للشرطة منع الناس من التصوير إلا في أماكن محددة جداً، مثل مراكز الشرطة التي تُطبق فيها قوانين تمنع التصوير. ، ولكن  القانون الجديد الآن في مرحلة المراجعة من قبل مجلس القانون السويدي، حيث سيتم التحقق مما إذا كان يتوافق مع حرية التعبير وحقوق النشر في الدستور السويدي ليدخل حيز التنفيذ في 2 يوليو 2025.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى