أخبار السويدأخبار منوعة

“إيدا” ذهبت إلى الطوارئ لشعورها بألم في المعدة فتفاجأتْ إنها حامل وسوف تلد طفل الآن

الفتاة “إيدا” تبلغ من العمر 29 عام ، تعيش مع شريكها وكانوا اتفقوا على عدم الإنجاب في الوقت الحالي ـ ولكن أول شهر ديسمبر الماضي ، تغيرت حياتها بشكل مفاجئ  لتصبح أماً دون أن تخطط لذلك .




  في الأول من ديسمبر 2020  شعرت “إيدا” بآلام حادة في المعدة ولم تهدّئ المسكنات آلامها  ، ثم بدأت تنزف فذهبت إلى الطوارئ مع شريكها  ، و هناك كانت المفاجأة الكبرى، حيث  ابلغها الأطباء إنها حامل وفي الشهر الأخير وعلى وشك الولادة دون أن تعرف بحملها مطلقاً قبل ذلك.  




“إيدا” ربما لزيادة وزنها وطول قامتها ، لم تشعر بانتفاخ بطنها بسبب الحمل ، ولم تشعر في أي آلم قد يأتي للمرأة الحامل ، ولذلك لم تصدق “إيدا” ما قاله الأطباء  . وحاول طاقم المستشفى تهدئتها من الصدمة. وسالها الأطباء كيف لم تلاحظ حملها طيلة هذه المدة.




وتقول  إيدا  :-  الأمر لا يصدق ، لا يمكن حدوث هذا الحمل ،   لم أكن مستعدة على الإطلاق لفهم أني حامل وسوف أكون أم .

 

واتصلت “إيدا”  بشريكها   الذي كان ينتظر خارج غرفة الطوارئ بسبب كورونا لتخبره بالمفاجأة، فكانت صدمته أكبر لشريكها ، حيث أعتقد أن هناك أمر خطأ .. لا يمكن لزوجته أن تكون حامل من 9 شهور .. وعلى وشك الولادة  . وكان على الموظفين أن يشرحوا له الأمر مرات عدة قبل أن يستوعب ما حصل.




تقول إيدا “كان علينا الاستعداد للولادة في غضون ساعات قليلة. كانت تلك الساعات الأكثر ألماً. بكينا ودعمنا بعضنا ونحن نفكر كيف سنعود إلى المنزل مع شخص ثالث الأمر مخيف وربما أيضاً مفرح ، ومقلق ، مشاعر غريبة لا يمن وصفها .

 ولدت ابنة “إيدا” بعد عشر ساعات من دخول المستشفى ، وكانت  بصحة جيدة تماماً. وكان وزنها 4.4 كيلوغرامات وطولها 53 سم.




وتقول إيدا  :- عندما  ذهبت إلى الجناح لحمل طفلي الصغير ، شعرت أنه ليس طفلي. – لم أفهم أن هذه الطفلة هي ابنتي وكانت لي . كانت صغيرة جدًا وهشة. شعرت أنني كنت أحتضن طفلًا آخر – وعندما عادت ” إيدا” إلى المنزل بعد ستة أيام ، ..تقول:- بدا الأمر كما لو أنني خطفت الطفلة من شخص آخر. لم يكن لدي الوقت الكافي للتكيف مع حقيقة أنه طفلنا. كنت ما زلت مصدومة جدًا و كانت هناك فوضى في رأسي.




من الناحية الطبية ـ وفقاً لأطباء ـ لا توجد إحصاءات في السويد حول عدد الحوامل اللاتي لا يشعرن بحملهن، لكن عيادات الأمومة تستقبل من حالة إلى حالتين سنوياً، .

وتقول إيدا “لم نكن وحدنا، ساعدنا الناس وعائلتي . – لقد حصلنا على مساعدة كبيرة. عندما عدنا إلى المنزل كان لدينا سرير أطفال وملابس وحفاضات – كل شيء تقريبًا كان جاهز لطفلتنا. وبدأت التركيز على التعود على حقيقة أن هذه هي الحياة الجديدة التي يجب أن نحياها الآن. أن تعيش معنا ثلاثة أنا وشريكي وطفلتنا .

 






 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى