إيبا بوش : لوفين ضعيف أمام مواجهة ” التطرف الأسلامي” في السويد

وجهت زعيمة حزب سفاريا ديمقراطي   إيبا بوش. إنتقادات لاذعة لرئيس الوزراء السويدي ، ستيفان لوفين ، واعتبرت أن لوفين “ضعيف”  أمام مواجهة التطرف الإسلامي” على حد تعبيرها ، حيث قالت إيبا بوش  أن هناك  مشكلة كبيرة  نواجهها مع الإسلاموية المتطرفة في السويد ، ووجهت حديثه ” للوفين ” قائلة :-  

 ” إذا كنت لا تستطيع حتى استخدام كلمة الإسلاموية المتطرفة ، لتسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية. إذًا لا يمكنك فهم المشاكل الخطيرة التي نواجهها ومن ثم فأنت لست الشخص المناسب لقيادة السويد ، كما تقول “.

وجاءت تصريحات إيبا بوش خلال وقت استجواب رئيس الوزراء في البرلمان يوم الخميس الماضي  12 نوفمبر ، حيث سألت إيبا بوش رئيس الوزراء ستيفان لوفين  عن الإسلام الراديكالي في ضوء قطع رأس المعلم الفرنسي صمويل باتي ، والعديد من الأعمال الإرهابية  ، الأخرى ذات الدوافع الإسلامية في أوروبا مؤخرًا.

وطالبت إيبا بوش من لوفين  تسمية الأيديولوجية الكامنة وراء هذا الفعل العنيف “بالإسلام الراديكالي المتطرف ” ،  وأرادت ” بوش” معرفة ما إذا كان بإمكان المعلمين في المدارس السويدية  عرض الصور نفسها ” المسيئة للرسول الكريم” التي أظهرها المعلم الفرنسي صامويل باتي بأمان ودون تهديد ؟.

وأجاب لوفين :-  في كل الأحوال لدينا قيم ، وأن المعلم يجب أن يكون قادرًا على القيام بذلك. ولكن هذا ليس هو الذي سيحدد التقييم النهائي لحرية التعبير في السويد . وأضاف لوفين :-  إنه يجب أن ندافع عن حرية التعبير في السويد، وأنه يعارض المدارس الدينية المستقلة .

بعد وقت من الأسئلة بين إيبا بوش ولوفين ، رحبت إيبا بوش بتصريحات ستيفان لوفين لإدانته العمل الإرهابي. لكنها تقول إنه لا يكفي.– واتهمت لوفين بأنه يتجنب باستمرار استخدام كلمة إسلاموية في إدانته للإرهاب والتطرف. وأعتبرت أن هذا ضعف كبير من لوفين في تسمية الشر بأسمه الصحيح   ( ”Kalla ondskan vid dess rätta namn” ) .  رغم  أن رئيس الوزراء أتيحت له الفرصة مرتين ، إلا أنه لا يستخدم كلمة “إسلاموية” ويستخدم فقط كلمة المتطرفين والإرهاب  .حسب قولها