إيبا بوش الوزيرة السويدية الفاتنة الأكثر ظهوراً اعلاميا.. والأقل شعبية في السويد
السياسية السويدية الجميلة الرشيقة إيبا-إليزابيث بوش ذات الأصول النرويجية السويدية: نائبة رئيس وزراء السويد ، وهي أيضا وزيرة الطاقة في الحكومة السويدية 2022-2026 ، وهي أيضا زعيمة حزب المسيحيين السويدي وهو رابع أكبر حزب في البرلمان السويدي تصدرت إيبا بوش قائمة الوزراء الأكثر ظهوراً إعلاميا والأكثر حباً للظهور أمام كاميرات الفضائيات وعدسات الصحافة ضمن الحكومة السويدية.
غير أن إطلالاتها الكثيفة وجمالها ورشاقتها وأناقتها لم تسهم في رفع شعبيتها بين السويديين التي كانت الأدنى بين وزراء وسياسيين حكومة السويد كما أظهرت استطلاعات الرأي ، فهي الأكثر ظهوراً في الإعلام والأقل شعبية في السويد رغم كل الصفات والألقاب التي تحملها .
وبيّنت مراجعة أجرتها صحيفة (داغنز نيهيتر) أن بوش ظهرت أكثر من 7 آلاف مرة في وسائل الإعلام المختلفة بين 1 يناير وحتى نوفمبر 2023، واعتبرت الصحيفة أن ظهورها الكثيف جاء بسبب القضايا المثيرة للجدل التي تتولى مسؤوليتها ، وبينها دعم أسعار الكهرباء وتوسيع الطاقة النووية، وتدخلها للتعليق عن الأحداث الاجتماعية والأمنية في السويد مثل حرق القرآن وتظاهرات دعم فلسطين وقضايا الهجرة والمهاجرين . وهي لها مواقف أقرب للتشدد ضد المهاجرين وضد مفاهيم الثقافة الإسلامية التقليدية
ولدت إيبا-إليزابيث بوش في 11 فبراير 1987 في مدينة أوبسالا في السويد. وهي ابنة هيلينا بوش كريستنسن وترولس بوش كريستنسن، وهما من أعضاء الحزب الديمقراطي المسيحي.
والدة إيبا بوش هي هيلينا بوش كريستنسن، وهي ممرضة. ووالدها هو ترولس بوش كريستنسن، وهو نرويجي سويدي ، وكان يعمل مشغل كاميرا في التلفزيون النرويجي.
نشأت بوش في مدينة أوبسالا، حيث درست في مدرسة كاثدرال العليا. بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، درست القانون في جامعة أوبسالا. تزوجت من لاعب كرة قدم سويدي مشهور هو ” نيكلاس ثور في عام 2013.” . يلعب لنادي “أوبسالا يونايتد” في الدوري السويدي الممتاز. وانفصلت وأعلنت طلاقها في 2019 لها ابنتين، هما إيزابيلا (2015) وهيلينا (2017).
وأفادت وسائل الإعلام السويدية أن سبب الانفصال هو اختلافات شخصية. وقد قيل أيضًا أن بوش كانت تشعر بالضغط من حياتها المهنية كسياسية ولا تتحمل أعباء الزوجية، وأنها كانت ترغب في قضاء المزيد من الوقت مع أطفالها.
يبلغ دخل إيبا بوش السنوي حوالي 1.8 مليون كرونة سويدية (حوالي 180 ألف دولار أمريكي) سنوياً بمعدل 15 ألف دولار شهرياً . يشمل هذا الدخل راتبها كنائبة لرئيس وزراء السويد ووزيرة للطاقة والأعمال والصناعة، بالإضافة إلى راتبها كرئيسة للحزب الديمقراطي المسيحي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام السويدية، يبلغ راتب بوش كنائبة لرئيس الوزراء حوالي 880 ألف كرونة سويدية (حوالي 88 ألف دولار أمريكي) سنويًا. وراتبها كوزيرة للطاقة والأعمال والصناعة يبلغ حوالي 490 ألف كرونة سويدية (حوالي 50 ألف دولار أمريكي) سنويًا. وراتبها كرئيسة للحزب الديمقراطي المسيحي يبلغ حوالي 350 ألف كرونة سويدية (حوالي 35 ألف دولار أمريكي) سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، تتلقى بوش أيضًا مزايا أخرى، مثل بدل السكن والسيارة.
بدأت بوش حياتها المهنية كمستشارة قانونية في شركة المحاماة “Domaren”. في عام 2010، ثم انتُخبت عضوًا في مجلس مدينة أوبسالا للحزب المسيحي . وفي عام 2013، انتُخبت بوش رئيسة للحزب الديمقراطي المسيحي. وهي أصغر شخص يشغل هذا المنصب في تاريخ الحزب.
في عام 2022، تم تعيين بوش نائبة لرئيس وزراء السويد ووزيرة للطاقة والأعمال والصناعة في حكومة أولف كريستيرسن. تُعرف إيبا بوش بمواقفها المحافظة. فهي من أنصار الأسرة التقليدية وحرية التعبير وخفض الضرائب. كما أنها من أنصار الطاقة النووية، وهي تعتقد أن السويد يجب أن تستمر في إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.
إيبا بوش وزوجها السابق لاعب الكرة
في عام 2017، حصلت بوش على جائزة “المرأة الأكثر نفوذاً في السويد” من مجلة “Forbes”.
في عام 2018، حصلت على جائزة “الشخصية السياسية الأكثر شعبية في السويد” من استطلاع أجرته شركة “Demoskop”.
تُعتبر بوش واحدة من الشخصيات السياسية البارزة في السويد. ولديها فضائح عديدة على مستوى الإعلام السويدي ، ولطالما كانت إيبا إليزابيث بوش شخصية مثيرة للجدل في السياسة السويدية. وقد طاردتها عدة فضائح خلال مسيرتها السياسية، من بينها:
صفقة عقارية: في عام 2022، تم الكشف عن أن بوش قد تلقت خصمًا كبيرًا على سعر شراء منزل لرجل مسّن من خلال خداع الرجل المسّن ، والرجل صاحب المنزل كان من أعضاء الحزب الديمقراطي المسيحي الذي ترأس إيبا بوش زعامته ، حاول صاحب المنزل الانسحاب من الصفقة ولكن إيبا بوش رفضت واثرت على إتمام صفقة البيع بسعر منخفض جدا . أثار هذا تساؤلات حول ما إذا كانت بوش قد خدعت البائع . نفت بوش ارتكاب أي مخالفات، لكن الفضيحة أضرت بسمعتها.
التعليقات حول إسرائيل: في 2017 أدلت بوش بتعليقات مثيرة للجدل حول معاملة إسرائيل للفلسطينيين. قالت إن إسرائيل “ليست دولة قانون، بل دولة فصل عنصري”، ويجب ألا يُسمح لها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
إيبا بوش
تم انتقاد هذه التعليقات من قبل البعض لكونها معادية للسامية، لكن إيبا بوش عادت لتصحح ما قالته ، ولتمدح في سياسات إسرائيل وإنها دول ديمقراطية ودعمت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الفلسطينيين في 7 أكتوبر ، كما دافعت عن حقوق اليهود في السويد وقالت انهما اختفوا من السويد بسبب انتشار معادية السامية من المهاجرين المسلمين الأصوليين. كما هاجمت ثقافة المهاجرين الإسلامية وهاجمت مفاهيم الشرف الإسلامية للمرأة
قضية التشهير: في عام 2021، اتُهمت بوش بالتشهير من قبل محامٍ كان يمثل بائع في منزل اشترته إيبا بوش. كان المحامي ، وكاد المحامي يحصل على حكم ضد إيبا بوش ، ولكنها وافقت بوش على الاعتذار للمحامي ودفع تعويضات له.
اتهمت إيبا بوش من قبل وسائل إعلام ونشطاء بإنها تهتم بالمناصب وفقط وتنفق على ملابسها واناقتها ببذخ أكثر من اهتمامها بعملها وقيادة حزبها مما جعلها هي والحزب المسيحي يخسرون الكثير من الأعضاء .
بشكل عام، كانت إيبا إليزابيث بوش شخصية مثيرة للجدل طوال مسيرتها السياسية. وقد تم الإشادة بها لقيادتها القوية والتزامها بالقيم المحافظة، لكنها تعرضت أيضًا للانتقاد بسبب صراحتها وميلائها إلى الإدلاء بتعليقات مثيرة للجدل.