إنذار الرعاية الصحية : الممرضات يتركون العمل في المستشفيات السويدية بسبب عدوى كورونا
نشر التلفزيون السويدي اليوم السبت ، أن الرعاية الصحية في السويد تتغرض لضغوط شديدة، خلال جائحة كورونا الحالية- الموجة الثانية – ، فيما حذرت اتحادات ونقابات العاملين في القطاع الصحي من أن المزيد من الموظفين والممرضين يستقيلون، جراء الضغط المتواصل في العمل ومخاطر العمل الصحية والنفسية والبدينة .
وقالالتلفزيون السويدي، إن من أكثر الأقسام تضرراً هي أقسام العدوى والطوارئ في مستشفيات السويد في جميع أنخاء البلاد ، وأن الكثير من العاملين في تلك الأقسام من موظفين أو فنيين او ممرضين تقدموا بطلبات الاستقالة من وظائفهم. مؤكدين إتهم فقدوا القدرة على مواصلة العمل.
ومن الأمثلة على ذلك، هو جناح العدوى في مستشفى دانديريد، حيث غادرت 34 ممرضة من أصل 50 ممرضة الجناح منذ يناير الماضي لأسباب تتعلق بعدم القدرة على مواصلة العمل تحت ضغط انتشار وباء كورونا .
وقالت جوزفين لوندكفيست عضو نقابة الرعاية الصحية للتلفزيون السويدي، “لا يستطيع الموظفون والممرضين التعامل مع الموجة الثانية من كورونا ، البعض قال لا يستطيع تحمل ما كان يحدث في الربيع الماضي ، والبعض لديه مشاكل بالصحة النفسية من ضغط العمل … .
وتقول جوزفين لوندكفيست عضو نقابة الرعاية الصحية ، المشكلة ليست فقط في استبداال الممرضين القدماء بجدد ، ولكن أولئك الموظفون الجدد موهوبون للغاية ،ولكن لا يمكن إغفال حقيقة أن مثل هذه الخسارة في الخبرة تؤثر على العمل”.
وحسب مراجعة للتلفزيون السويدي، فإن الاستقالات من القطاع الصحي السويدي في مقاطعة ستوكهولم وصلت 3600 استقلة منذ مارس الماضي .
وفي مستشفى جامعة لينشوبينغ، فقد طاقم العمل في غرفة الطوارئ، العديد من موظفي الرعاية خلال الموجة الثانية من الوباء ، و تم الاستعانة بموظفين مؤقتين. ومحاولة تأهيل ممرضين وموظفين جدد من خلال المستشفى الجامعي التعليمي في لينشوبينغ