إلى أين يسافرون السويديون؟ 10 دول يسافر لها السويديين كل عام !
السويديون من اكثر الشعوب رغبة في السفر للسياحة وللانتقال في مرحلة التقاعد ، ربما الحياة الباردة اجتماعيا ومناخياً في السويد جعلت السويديين من أكثر الشعوب رغبة في السفر ، ولكن إلى أين يسافر السويديين ؟ ، وفقًا لأرقام جديدة صادرة من Resurs Resebarometer ، فإن السويديين باتوا يفضلون وجهات داخل أوروبا بسبب الخوف وعدم الأمان بعد كورونا ولكنهم لا زالوا يفضلون السفر لــ و3 دول خارج أوروبا .
وكانت الوجهات العشر الأولى الأكثر سفراً إليها من قبل السويديين في عام 2022، هي :-
1-الدنمارك – وهي واجهة تقليدية لكن لا تعتبر في رغبات السويديين ولكن الدنمارك دولة حدودية فيذهب السويديين لقضاء يوم أو يومين وحضور مناسبات ثم العودة
2-إسبانيا- في الدولة التي يعش السويديين الذهاب لها في الربيع والصيف ورمبا لا يوجد سويدي لم يخطط للسفر لإسبانيا
3-ألمانيا – تعتبر من الدول على قائمة السياحة للسويديين لقربها من السويد وسهولة الوصول لها بالقطار والسيارة بدون عناء
4-فنلندا – ليست على قائمة السياحة السويدية ولكن جزء كبير من السويديين من أصول فنلندية ولديهم ارتباط عائلي لذلك يذهبون لفنلندا لأسباب عائلية والجزء الأخر لانتشار وسهول الرحلات البحرية بين البلدين ؟
5-النرويج – مثل فنلندا من حيث الارتباط العائلي وسهولة الوصل لها لقضاء عطلة سريعة على جبال النرويج المشهورة
6- الولايات المتحدة – تعتبر واجهة سياحية للطبقات الثرية في السويد من الشباب والبالغين وكبار العمر ؟
7- تايلاند ، هي أهم جهة سياحية للسويديين خارج أوروبا ودول الغرب ، وكانت ولا زالت على رأس اهتمامات السويديين ، لكنهما لم تعودا كذلك وفقاً للأرقام الجديدة ، حسبما قال هانز ريمفيغ من شركة Resurs ، وهي شركة استشارات سفر وسياحة مستقلة. والسبب الشعور بعدم الأمان في حالة وقوع الكوارث وعدم القدرة على العودة للسويد ، كما أن تايلاند كانت واجهة للسويديين محدودي الدخل وحاليا الدخل أصبح قليل للسويديين ولا يمكن السفر لبلدان بعيدة مثل تايلاند
8- اليونان ، وهي مرادف لإسبانيا للسياحة الدافئة والتسوق الرخيص للسويديين
9- إيطاليا – من الدول على قائمة السياحة التاريخية والأثرية والاستمتاع بالطقس الدافئ
10- تركيا ، تعتبر تركيا ثاني أهم واجهة للسياحة الصيفية للسويديين بعد تايلاند ، ويذهب لتركيا سنويا ما يقارب 75 إلى 120 الف سويدي لقضاء عطلة قصيرة .
وترى الصحفية، كوليت فان لويك ، أن ضعف الاقتصاد وانعدام الأمن في العالم يعني أن السويديين يتشبثون أكثر بأوروبا.