دولية

إسرائيل تقرر الرد على هجوم إيران.. ولكنها تفكر بضرب أهداف نفطية أو نووية لإيران

 أعلنت أن تل أبيب إنها اتخذت اليوم الجمعة قرارًا للرد على الهجوم الإيراني الأخير. ولكن القيادة الإسرائلية لا زالت تفكر في الأهداف التي سوف تستهدفها في الرد هل تكون أخداف نفطية أو نووية في العمق الإيراني، وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن على حق إسرائيل في الرد على أي هجمات تتعرض لها، لكنه دعاها للتفكير في “بدائل أخرى”.




وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن المجلس الأمني الإسرائيلي قرر الرد على الهجوم الإيراني، مشيرة إلى تصريحات لمصادر غير محددة، أفادت بأن تل أبيب “ترغب في تنفيذ عملية كبيرة كرد على إيران، ولكن دون الانحراف عن الأهداف الأساسية للحرب”.




وأضاف المسؤولون أن إسرائيل تسعى لتفادي تصعيد يؤدي إلى تبادل الضربات في المستقبل القريب. وأشار بايدن إلى أن إدارته تتواصل مع الجانب الإسرائيلي بشكل يومي، مؤكدًا أن تل أبيب لم تحدد بعد كيفية ردها على إيران.




وصرح بايدن: “لو كنت مكان الإسرائيليين، لفكرت في خيارات أخرى بدلًا من توجيه ضربة انتقامية تستهدف المنشآت النفطية الإيرانية”. وأكد أن لإسرائيل الحق في الرد على الهجمات “الوحشية” من إيران وحزب الله والحوثيين، لكنه أشار إلى ضرورة التحلي بالدقة.




كما أكد بايدن أن إدارته تعمل جاهدًا لمنع اندلاع حرب في الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية حشد المجتمع الدولي وحلفاء الولايات المتحدة لتخفيف حدة الأزمة.




وفي الجانب الإيراني، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، معبرًا عن أن طهران “ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه”. من جهتها، قالت إيران إن هجومها الصاروخي جاء بعد فترة من ضبط النفس، محذرة إسرائيل من مغبة الرد ومتوعدة بـ”رد قاس”.




في 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نفذ الحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا غير مسبوق على إسرائيل، حيث أطلق أكثر من 200 صاروخ باليستي استهدفت مواقع عسكرية وحيوية داخل الأراضي الإسرائيلية.




 ووفقا لخبراء فإن الرد الإسرائيلي سوف يحدد سير الأزمة وهل تتحول لحرب أو ضربات متبادلة ؟ في وفي ظل  تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران في منطقة الشرق الأوسط، حيث يسعى كل طرف لإثبات قوته وتعزيز موقفه الاستراتيجي. يبرز التأكيد على حق إسرائيل في الرد على الهجمات، جنبًا إلى جنب مع دعوة بايدن للتفكير في بدائل، موقفًا دبلوماسيًا معقدًا يعكس المخاوف من تصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى حروب أوسع.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى