أصدرت محكمة “يوتوبوري” حكمًا يقضي بمراقبة شابة تبلغ من العمر 21 عامًا ودفعها تعويضات يومية، بعد أن مارست علاقة 
مع مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا، مما أدى إلى حملها منه. ووفقًا لبيان المحكمة، التقت الشابة بالصبي خلال فصل الصيف، ومارسا العلاقة 
عدة مرات، مما أدى إلى حملها. وتنتظر الشابة الآن مولودها الأول.
يعيش الصبي في بلدية “هاسلهولم”، بينما تقيم الشابة في منطقة قريبة من سكنه. وكشفت التحقيقات أن الاثنين تعرفا على بعضهما من خلال أخت الصبي الكبرى. وتطورت العلاقة بينهما حتى وصلت إلى ممارسة 
، مما أدى إلى حمل الشابة. وعندما اكتشف والدا المراهق الأمر، قاما بإبلاغ الشرطة، حيث يُحظر قانونًا على البالغين ممارسة العلاقة مع قاصر.
وأثناء المحاكمة، أكد الصبي أنه مارس العلاقة مع الشابة طواعية، وأنهما سيصبحان والدين. وطالب محامي الدفاع عن المتهمة بإعفائها من المسؤولية، بحجة أن العلاقة كانت برضا الطرفين.
إلا أن المحكمة رفضت هذا الدفاع، مؤكدة أنه يتعارض مع القانون ويشجع على استغلال البالغين للمراهقين. واعتبرت المحكمة أن الفارق في العمر ومستوى النضج بين الشابة والصبي كان كبيرًا لدرجة أن الشابة لا يمكنها التهرب من المسؤولية، ولا يمكن السماح باستغلال مشاعر المراهقين من قبل البالغين.
